أهناك حد للتزلف؟!
جو 24 : للمرة الالف، نقول أن الملك يكتب اوراقا نقاشية، بمعنى أنه يطرح افكارا بحاجة لنقاش وتعديل وتنقيح، والاصل انه يأمل أن يسمع تغذية رجعية يستفيد منها في تطوير موقفه بدلا من الثناء فقط. ما يبعث على الأسى أن تقرأ عنوان مثل "أكاديميون يثمنون الورقة النقاشية" ثم تقرأ نص الخبر ولا تجد فكرة واحدة أو اشتباك صحيح، وكل ما تسمعه هو حكمة الملك ورؤية الملك واستشراف الملك ...
اسمحوا لنا أن نقول أن الملك لم يقدم نفسه في يوم من الايام كمفكر ،كان الأولى والاهم ان يوظف هؤلاء الاكاديميون رصيدهم المعرفي او البحثي- إن وجد- لطرح أفكار جديدة مستندة على دراسات امبريقية لطبيعة المجتمع الاردني وكيف يمكن الانتقال به من حالة تبعث على الاسى إلى حالة صحية يبدو أننا بعيدون جدا عنها.هكذا فقط يمكنهم مساعدة الملك، الا اذا كانوا يفهمون انه ليس هناك جدية من هذه الأوراق !
ونحن نراقب المشهد، نتعجب ايما اعجاب على اصرار البعض على التسحيج المرضي في حين يمكن للمواطن الاردني ان يعبر عن حبه لبلده دون الغاء عقله، ولا نعرف الحكمة من قيام احد رؤساء الجامعات من ضم اوراق الملك النقاشية- التي ما زالت تحتاج الى تطوير وتوافق مجتمعي قبل اي شيء آخر- الى مادة التربية الوطنية التي يشكو عدد من مدرسي هذه المادة بأنها تحتوي على الكثير من البروباغندا والقليل من التربية! نقول كفى استخفافا بعقول الناس ، يكفي!
اسمحوا لنا أن نقول أن الملك لم يقدم نفسه في يوم من الايام كمفكر ،كان الأولى والاهم ان يوظف هؤلاء الاكاديميون رصيدهم المعرفي او البحثي- إن وجد- لطرح أفكار جديدة مستندة على دراسات امبريقية لطبيعة المجتمع الاردني وكيف يمكن الانتقال به من حالة تبعث على الاسى إلى حالة صحية يبدو أننا بعيدون جدا عنها.هكذا فقط يمكنهم مساعدة الملك، الا اذا كانوا يفهمون انه ليس هناك جدية من هذه الأوراق !
ونحن نراقب المشهد، نتعجب ايما اعجاب على اصرار البعض على التسحيج المرضي في حين يمكن للمواطن الاردني ان يعبر عن حبه لبلده دون الغاء عقله، ولا نعرف الحكمة من قيام احد رؤساء الجامعات من ضم اوراق الملك النقاشية- التي ما زالت تحتاج الى تطوير وتوافق مجتمعي قبل اي شيء آخر- الى مادة التربية الوطنية التي يشكو عدد من مدرسي هذه المادة بأنها تحتوي على الكثير من البروباغندا والقليل من التربية! نقول كفى استخفافا بعقول الناس ، يكفي!