آلاف الأعيان مع وقف التنفيذ
ماهر أبو طير
جو 24 :
اربعة الاف رسالة وبرقية وسيرة ذاتية انهمرت على اكثر من جهة رسمية، وكل اصحابها يطلبون ان يصبحوا اعضاء في مجلس الاعيان،وكشوف الاسماء،لها بداية وليس لها نهاية،في زمن باتت فيه عضوية الاعيان فيه الى مداخلات مسبقة.
حالة مرضية تسود بيننا،عنوانها الرغبة بالموقع العام والوجاهة والكرسي،والمفارقة اننا كلما ارتفعت اصواتنا الناقدة لمن هم في المواقع العامة،كلما اشتدت موجة الراغبين بها،بدلا من العكس.
عشرة وزراء سابقين على الاقل لم يتم طرح اسمائهم في ترشيحات رئاسة الحكومة،يعتقدون انهم مؤهلين لان يصبحوا رؤساء حكومات،والامر يمتد ربما الى مئات الاسماء الاخرى التي تظن ان الزمن جار عليها ولم تحصل على موقع رئيس حكومة.
حين نتحدث عن اربعة الاف شخص يسعون ويطلبون بلسانهم عضوية الاعيان،بدلا من انتظارها وتركها بأعتبارعضوية الاعيان تتم اختياراً،لاعبر برقيات الاسترحام وارسال السيرة الذاتية،فهذا يقول لك الكثيرعن هذا الداء،اي داء الوظيفة العامة.
الامر ذاته ينطبق على كثيرين،فالكل يريد ان يصبح وزيرا،والكل يرى نفسه سفيرا،والكل يعتقد انه نائب مقبل،والكل لديه الحل والحلول والوصفات لمشاكل البلد،الا ان الفرصة لاتأتيه،ولو اتته لاستمطرالذهب لاجلنا.
الكل لايعجبه الكل ايضا،لان كل راغب بالموقع،سيبقى غير راض،مادام غيره يأخذ هذا الموقع،وستبقى البلد «خربانة» مادام بعيداً.
الحل:توسعة عدد اعضاء الحكومة الى الف وزير،والاعيان الى خمسة الاف عين،والنواب الى الف نائب،والسفراء الى سفير في كل مدينة في الدولة التي تتواجد بها السفارة،بحيث لايقتصر وجود السفيرعلى العاصمة،وايجاد حكومة مع رئيس لكل محافظة.
لاتعرف من اين جاءت عقدة «الميري» اي الوظيفة الرسمية،غير انك تشفق على كثيرين،حين لايشعرون بالاكتمال الوجداني،الا بالموقع،ولو كان ثريا او ناجحا او ذا مستوى تعليمي مرتفع،فأنه يبقى يشعر بعقدة النقص مالم يتم ختم سيرته الذاتية بوظيفة ما.
كل هذا نراه،ونحن نعرف ان الوظيفة العامة اليوم،باتت مكلفة وتحت الاتهام والنقد واطالة اللسان والغمز واللمز،وبرغم ذلك يزداد عدد الواقفين في طابورالاستجداء من اجل وظيفة عامة ومركز ما في مؤسسة ما.
طالب الولاية لايولى!!.
(الدستور)
اربعة الاف رسالة وبرقية وسيرة ذاتية انهمرت على اكثر من جهة رسمية، وكل اصحابها يطلبون ان يصبحوا اعضاء في مجلس الاعيان،وكشوف الاسماء،لها بداية وليس لها نهاية،في زمن باتت فيه عضوية الاعيان فيه الى مداخلات مسبقة.
حالة مرضية تسود بيننا،عنوانها الرغبة بالموقع العام والوجاهة والكرسي،والمفارقة اننا كلما ارتفعت اصواتنا الناقدة لمن هم في المواقع العامة،كلما اشتدت موجة الراغبين بها،بدلا من العكس.
عشرة وزراء سابقين على الاقل لم يتم طرح اسمائهم في ترشيحات رئاسة الحكومة،يعتقدون انهم مؤهلين لان يصبحوا رؤساء حكومات،والامر يمتد ربما الى مئات الاسماء الاخرى التي تظن ان الزمن جار عليها ولم تحصل على موقع رئيس حكومة.
حين نتحدث عن اربعة الاف شخص يسعون ويطلبون بلسانهم عضوية الاعيان،بدلا من انتظارها وتركها بأعتبارعضوية الاعيان تتم اختياراً،لاعبر برقيات الاسترحام وارسال السيرة الذاتية،فهذا يقول لك الكثيرعن هذا الداء،اي داء الوظيفة العامة.
الامر ذاته ينطبق على كثيرين،فالكل يريد ان يصبح وزيرا،والكل يرى نفسه سفيرا،والكل يعتقد انه نائب مقبل،والكل لديه الحل والحلول والوصفات لمشاكل البلد،الا ان الفرصة لاتأتيه،ولو اتته لاستمطرالذهب لاجلنا.
الكل لايعجبه الكل ايضا،لان كل راغب بالموقع،سيبقى غير راض،مادام غيره يأخذ هذا الموقع،وستبقى البلد «خربانة» مادام بعيداً.
الحل:توسعة عدد اعضاء الحكومة الى الف وزير،والاعيان الى خمسة الاف عين،والنواب الى الف نائب،والسفراء الى سفير في كل مدينة في الدولة التي تتواجد بها السفارة،بحيث لايقتصر وجود السفيرعلى العاصمة،وايجاد حكومة مع رئيس لكل محافظة.
لاتعرف من اين جاءت عقدة «الميري» اي الوظيفة الرسمية،غير انك تشفق على كثيرين،حين لايشعرون بالاكتمال الوجداني،الا بالموقع،ولو كان ثريا او ناجحا او ذا مستوى تعليمي مرتفع،فأنه يبقى يشعر بعقدة النقص مالم يتم ختم سيرته الذاتية بوظيفة ما.
كل هذا نراه،ونحن نعرف ان الوظيفة العامة اليوم،باتت مكلفة وتحت الاتهام والنقد واطالة اللسان والغمز واللمز،وبرغم ذلك يزداد عدد الواقفين في طابورالاستجداء من اجل وظيفة عامة ومركز ما في مؤسسة ما.
طالب الولاية لايولى!!.
(الدستور)