اعتصام أمام الرئاسة تنديدا بالتلكؤ الرسمي في قضيّة الناطور"فيديو وصور"

جو 24 :

تحت شعار "كفاكم تواطؤا بصمتكم" اعتصم مئات النشطاء من مختلف القوى السياسيّة والشعبيّة والشبابيّة أمام رئاسة الوزراء، تنديدا بالتلكؤ الرسمي في متابعة قضيّة المواطن خالد الناطور، المحتجز لدى السلطات السعوديّة من 63 يوماً.

وأكد المشاركون أن هيبة الوطن و سيادته من هيبة المواطن، مطالبين وزارة الخارجيّة بتحمّل مسؤوليّتها تجاه الرعايا الأردنيين في الخارج.

ووقعت مناوشات بين قوّات الأمن والمعتصمين الذين حاولوا الوصول إلى دار الرئاسة، فيما صدحت حناجر المشاركين بهتافات تندّد بالتقاعس الرسمي في متابعة قضية اعتقال الناطور، منها:

يا خالد وينك وينك.. صمت الدولة بيني وبينك
تسقط كل المعونات.. اذا ابن الأردن بينهان

لو إنه خالد أمير.. كان استدعيتو السفير
على تصويت الأمير.. سحبتو من قطر السفير
هي خالد خطفوه.. ليش ما تنادوا السفير

هلكتونا تصريحات.. بمتانة العلاقات.. وهي خالد خطفوه.. ليش ما في تصريحات

قرّبت ذكرى الكرامة.. ليش ضيّعتو الكرامة
وذليتونا بهالفتات..عار عليكو يا ذوات
أغلى ما نملك إنسان.. هذا الحكي كان زمان

يسعد قلبك يا خالد.. يا خيّي ويا نور العين

لا ريال ولا دولار.. اسمع اسمع يا سمسار
ويرحم أبو الذبيحين.. باولاده ضحى وما ينذل.. الأردن أرض الكرامة.. ليش هان عليكو الذل
فهمونا ليش راكعين.. ساكتين وخايفين
مع خالد خانوا الأمان.. وين دورك يا نظام
ما بدنا شوال ريالات.. بدنا كرامة وحريّات

خطفوه خطفوه.. وانتو بسكوتكو بعتوه
عالسفارة معتصمين.. إذا بتظلوا ساكتين
بقولوا أقوى علاقات.. والشباب بالمعتقلات

ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها:" هل السكوت عن اعتقال خالد الناطور من ضمن المساعدات؟!".. "هيبة المواطن تتناسب عكسيا مع مدة احتجاز الحر خالد الناطور"... "الحرية لخالد الناطور".. "أين كرامة المواطن الأردني في الخارج".. " هيبة الوطن من هيبة المواطن".." أين دور وزارة الخارجية ومنطمات حقوق الانسان".

وكان المواطن خالد الناطور قد سافر إلى الرياض بتاريخ 6-1-2013 في زيارة عمل، ورغم حصوله على تأشيرة لدخول الأراضي السعوديّة، إلا أن السلطات هناك قامت باحتجازه فور وصوله المطار، دون أن يعلم أحد ملابسات وأسباب اعتقاله حتى الآن.

يذكر ان القانون الدولي يفرض على السعوديّة الإفراج عن الناطور أو توجيه تهمة له، والكشف عن أسباب اعتقاله في مدّة أقصاها أسبوع من تاريخ احتجازه، إلا أن وزارة الخارجيّة الأردنيّة مازالت عاجزة حتى اليوم عن الوصول إلى أيّة معلومة تتعلّق بملابسات اعتقال الناطور، كما فشل "الصليب الأحمر" في إيصال رسالة كانت قد أرسلتها له شقيقته، دعاء الناطور، منذ أكثر من شهر.

 

..

..

..

..

.. 

..

.. 

 

..

..

..

..

..

.. 

..

.. 

.. 

..

.. 

.. 

.. 

.. 

.. 

..