الزبن أشرفهم

الدكتور حيدر الزبن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس سابقاً ، مسؤول نظيف وشريف بكل المواصفات والمقاييس ، ومحارب شرس للفساد والفاسدين والمفسدين ، أُقصي من منصبه لهذه الأسباب، والزبن واحد من عشرات المسؤولين الحكوميين المطلعين على الفساد لكنه الوحيد الذي حاربه جهاراً نهاراً وسراً وعلانية وهو الوحيد المستعد لتقديم كل ملفات الفساد التي يعلمها امام الرئيس د.عمر الرزاز خلال الثلاثة ايام القادمة كما اشارت بعض الأنباء، ولذلك مطلوب شد ازره شعبياً وتأييده رسمياً وحمايته والمحافظة على حياته.

والكشف عن ملفات الفساد والمباشرة بتقصيها ومحاربة الفاسدين وتقديمهم لقضاء عادل ومحاسبتهم مطلب شعبي ومتطلب وطني وهو بوابة الإصلاح الحقيقي، لكن السؤال العريض أين بقية المسؤولين الآخرين في الدولة السابقين والحاليين الذين لديهم الكثير من ملفات الفساد ويمتلكون المعلومات التي تساعد الوطن للخلاص من اعبائه ومشكلاته لكنهم لا زالوا خائفين ومترددين عن الإفصاح عنها او متسترين على مقترفيها او شركاء بها.

هذا اوان ثورة بيضاء على الفاسدين واسترجاع اموال وثروات ومؤسسات البلد المنهوبة، فعلى رئيس الوزراء استثمار هذه الفرصة الوطنية التاريخية للإصلاح ومحابة الفساد ولجمه ووقفه والنهوض بالوطن في كافة المجالات ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة ولإعادة الهيبة لمؤسسات الدولة كلها.