السعود يعتصم
جو 24 : يطلق النائب يحيى السعود اليوم، أسلوبا احتجاجيا مختلفا عن أساليبه المعهودة، حيث قرر ان ينصب خيمة اعتصام في باحة مجلس النواب الأمامية، احتجاجا على تكليف رئيس الوزراء عبدالله النسور بتشكيل الحكومة، على حد تعبير صحيفة الغد اليوم.
المفارقة أن يحيى السعود نفسه لم يكن يوما من الايام صديقا لفكرة الخيم الاحتجاجية التي تقام بين بشكل متكرر نتيجة للاستهداف الرسمي للحراك والاعلام والحريات. ويستغرب المتابع لماذا يلجأ النائب يحيى السعود لمثل هذه الحركات وبخاصة وهو يمتلك- بوصفه نائبا- وسائل اكثر تأثيرا منها اقناع كتلته بحجب الثقة عن حكومة النسور.
طبعا من حق السعود كأي اردني آخر أن يعارض تعيين النسور رئيسا للوزراء، فالنسور على وجه التحديد كلف ليرأس حكومة جديدة رغما عن مجلس النواب الذي كان يفترض أن يتماهى مع الشارع الرافض لعودة الحكومة أو اي من وزرائها بعد أن أوغلت في استهداف جيب المواطن دون أن يرف لها جفن.
المهم ان السعود بدأ يدرك الاسباب التي تدفع الناس للاعتصام وبناء الخيم ، وها هو اليوم يخوض تجربته الخاص، وربما ستشكل حالة جديدة من الاحتجاج النيابي التي في هذه المرة يعبر فيها السعود - لسبب او لاخر - عن موقف الشارع .
المفارقة أن يحيى السعود نفسه لم يكن يوما من الايام صديقا لفكرة الخيم الاحتجاجية التي تقام بين بشكل متكرر نتيجة للاستهداف الرسمي للحراك والاعلام والحريات. ويستغرب المتابع لماذا يلجأ النائب يحيى السعود لمثل هذه الحركات وبخاصة وهو يمتلك- بوصفه نائبا- وسائل اكثر تأثيرا منها اقناع كتلته بحجب الثقة عن حكومة النسور.
طبعا من حق السعود كأي اردني آخر أن يعارض تعيين النسور رئيسا للوزراء، فالنسور على وجه التحديد كلف ليرأس حكومة جديدة رغما عن مجلس النواب الذي كان يفترض أن يتماهى مع الشارع الرافض لعودة الحكومة أو اي من وزرائها بعد أن أوغلت في استهداف جيب المواطن دون أن يرف لها جفن.
المهم ان السعود بدأ يدرك الاسباب التي تدفع الناس للاعتصام وبناء الخيم ، وها هو اليوم يخوض تجربته الخاص، وربما ستشكل حالة جديدة من الاحتجاج النيابي التي في هذه المرة يعبر فيها السعود - لسبب او لاخر - عن موقف الشارع .