توتر في ذكرى" 24 آذار" قرب دوار الداخلية.. "فيديو وصور"
أحمد الحراسيس- حالت قوّات الدرك دون وصول المشاركين في فعاليّة "الداخليّة" إلى الدوّار، فيما قامت قوات الأمن بتفريق مجموعات "الولاء والانتماء" التي بدأت برشق المعتصمين بالحجارة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أغلقت كافة الطرق المؤدية الى دوار الداخلية قبل ساعات من بدء الاعتصام الذي دعا اليه نشطاء الحركة الاسلاميّة، إحياءً للذكرى الثانية لفعاليّة 24 آذار، حيث تواجدت آليّات الأمن والدرك بكثافة في محيط الدوّار.
وتجمع المئات بالقرب من مدرسة سكينة في منطقة جبل الحسين للانطلاق إلى ميدان جمال عبد الناصر، رغم تأكيدات الأمن بعدم السماح لهم بالوصول الى الدوار.
وندّد المشاركون بالتراجع الرسمي عن كافة وعود الإصلاح، ورفعوا يافطات منها:
"لن ننسى شهيد الحرية خيري جميل"
"قبّعت.. كفاها الله"
"اذا لم تجد أي طريق للإصلاح.. فاصنع أنت الطريق"
وصدحت حناجر المشاركين بهتافات تجاوزت كافّة السقوف ووصلت إلى المطالبة بالإسقاط، ومن هتافاتهم:
سجّل سجّل يا زمان.. (...) باع الأوطان
لا ولاء ولا انتماء.. إلا لربّ السماء
ليش يا ظالم ليش.. احنا نموت وانت تعيش
إحنا الشعب الخطّ الأحمر.. (...)
هذا وأقام المشاركون صلاة المغرب في الساحة المجاورة لمبنى وزارة الصحة قرب دوار الداخلية، حيث تواجدت قوات الأمن والدرك بكثافة لمنع المشاركين من الوصول إلى الدوار.
وبعد انتهاء الصلاة حاول المشاركون الوصول إلى الدوار، ما أدى إلى تدافع بينهم وبين قوات الأمن، قبل أن ينسحب الأمن ويترك المكان لقوّات الدرك.
وأنهى المنظمون فعاليتهم بعد إلقاء عدد من الكلمات التي أكدوا فيها استمرار الحراك حتى تحقيق الإصلاح الشامل، واستعادة السلطة للشعب، واجتثاث الفساد.
..
.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.