المجالي اثناء المراجعة الدورية لواقع الحقوق والحريات في السعودية بجنيف: المطلوب نافذة الكترونية للتواصل

جنيف - خاص - في الوقت الذي أمطرت به الغالبية العظمى من دول العالم أثناء المراجعة الدورية الشاملة لواقع حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية الوفد السعودي رفيع المستوى، الذي ترأسه الدكتور بندر بن محمد العبيان رئيس الهيئة الوطنية السعودية  لحقوق الانسان، بملاحظات وتوصيات عميقة وموضوعية، قدمت رئيسة البعثة الدبلوماسية الأردنية في جنيف السفيرة سجى المجالي مداخلة تقدمية جدا، أكد مراقبون انها تجاوزت -بارتباطها الصميم بحاجة الشقيقة السعودية في هذا المجال-، مجمل الملاحظات والتوصيات التي ركزت عليها البعثات الدبلوماسية الأخرى (..).

السفيرة المجالي بدأت مداخلتها اللافته "بتقدير الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية التي جعلت من تعزيز مكتسبات حقوق الانسان في أعلى أولوياتها كما أثنت بالنيابة عن الوفد الأردني على قيام السعودية بالعمل على اعداد استراتيجية وطنية في مجال حقوق الانسان من خلال الشراكة بين الجهات الحكومية وغير الحكومية ".

وأوصت المجالي، بـ أولا: ضرورة الاستمرار في الممارسة الفضلى المتمثلة في انشاء موقع الكتروني على شبكة الانترنت باسم "نافذة تواصل” يتيح للجميع الاطلاع على المعلومات المتعلقة بالموقوفين في قضايا أمنية، وتعميم هذه الممارسة في اطار تبادل أفضل الممارسات بين الدول في مجال حقوق الانسان.

 

ثانيا: "مواصلة الجهود الرامية لتعزيز الحق في التنمية بما في ذلك التنفيذ الفاعل لرؤية ٢٠٣٠ واعتماد نهج قائم على حقوق الانسان عند اعمال هذه الرؤية” .

وتجدر الاشارة إلى أن جميع الدول العربية التي تداخلت في هذا اللقاء، اشادت -بشكل عكس حالة التضامن والتنسيق بين الدول العربية- بريادة السعودية في مجال حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة.

وتجدر الاشارة إلى أن المراجعة الدورية لواقع حقوق الانسان في الأردن ستجري يوم الخميس القادم.