السفارة الأردنيّة في الرياض تلجأ إلى البيروقراطيّة لتبرير تجاهل قضيّة الناطور
تامر خرمه- أكد أقارب المواطن الأردني خالد الناطور، المعتقل لدى السلطات السعودية منذ 85 يوما، أن السفارة الأردنية في الرياض تجاهلت طلب ناشط حقوقي في السعودية، حاول التواصل معها بشأن قضية الناطور.
وكان ناشط في مجال حقوق الإنسان قد أبدى استعداده للدفاع عن الناطور ومتابعة قضيّته منذ بداية اعتقاله، إلا أن السفارة الأردنية تجاهلت محاولاته للتواصل معها.
ومن جهة اخرى طلبت السفارة من أقارب الناطور تقديم استدعاء -كانوا قد تقدموا به لأكثر من مرة- باسم السفير الأردني في الرياض جمال الشمايلة، لمتابعة القضيّة.
ومازال خالد الناطور معزولا عن العالم الخارجي في مكان مجهول داخل الأراضي السعوديّة، منذ تاريخ 6- 1-2013، حيث لا يعلم أحد مكان أو أسباب اعتقاله، رغم أن القانون الدولي يفرض على السعوديّة إبلاغ الأردن بأسباب وملابسات اعتقال أي مواطن أردني، خلال فترة أقصاها أسبوع من تاريخ احتجازه.
وقد فشلت وزارة الخارجية في الوصول إلى أية معلومة حول أسباب وتفاصيل اعتقال الناطور، كما فشل المركز الوطني لحقوق الانسان في تحقيق وعوده حول السماح للناطور بإجراء مكالمة هاتفية مع أهله.
يذكر ان السفير الأردني في السعودية جمال الشمايلة، صرح لوسائل الإعلام قبل نحو شهرين بأنه تقرّر الإفراج عن الناطور في غضون أيّام، الأمر الذي أكدته أيضا الناطق باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي، في تصريحات سابقة -صدرت منذ نحو ثلاثة أسابيع- غير أنّ أهل وأصدقاء الناطور مازالوا ينتظرون السماح له بإجراء مكالمة هاتفيّة، ولكن دون جدوى.
