انجاز كبير للنواب!
جو 24 : اقر مجلس النواب مشروع قانون نقابة الائمة والوعاظ في وزارة الأوقاف الاسلامية لسنة 2013، كما قرر المجلس في الجلسة التي عقدها امس الزام نقابة الائمة والوعاظ بعدم ممارسة الانشطة الحزبية.
مع الاحترام الشديد لهذا القانون فإن المجلس ما زال يضيّع وقته ووقت الاردنيين الذين منحوه فترة سماح لا يبدو ان المجلس احسن استخدامها لخلق انطباع بأنه مختلف عن المجلس السابق، بل على العكس من ذلك كان المجلس السابق على علاته اكثر فعالية في بداياته من المجلس الحالي.
يعرف السادة النواب أن اولويات المواطن الاردني تستلزم تشريعات سريعة من نوع آخر ،وخاصة تلك التشريعات الناظمة لعملية الاصلاح السياسي ومعالجة التحديات الاقتصادية الجسيمة التي تفاقمت بفعل استمرار التداعي والعجز الذي تتحمل مسؤوليته الجهات التي نهبت وسرقت وباعت واشترت بمقدرات البلد واضاعت فرص النماء والازدهار الممكنين .
لا نعرف أن أفاق المجلس من سباته العميق بعد أن غرق لبرهة من الزمن في لعبة تسمية رئيس الحكومة ثم اعضاء الفريق الوزاري ليكتشف فيما بعد بان رأيه في الحالتين كان اما هامشيا او تابعا لقررات اعلى منهم ومن رئيس الوزراء نفسه .
على مجلس النواب ان يتفهم أن الشارع ما عاد ينتظر منه شيئا وأن ما تبقى من ثقة به هو عرضة للتبخر على نيران التبعية لمراكز القوى وعدم القدرة على آخذ زمام المبادرة والانشغال بقوانين ثانوية مثل القانون الذي أقروه.
مع الاحترام الشديد لهذا القانون فإن المجلس ما زال يضيّع وقته ووقت الاردنيين الذين منحوه فترة سماح لا يبدو ان المجلس احسن استخدامها لخلق انطباع بأنه مختلف عن المجلس السابق، بل على العكس من ذلك كان المجلس السابق على علاته اكثر فعالية في بداياته من المجلس الحالي.
يعرف السادة النواب أن اولويات المواطن الاردني تستلزم تشريعات سريعة من نوع آخر ،وخاصة تلك التشريعات الناظمة لعملية الاصلاح السياسي ومعالجة التحديات الاقتصادية الجسيمة التي تفاقمت بفعل استمرار التداعي والعجز الذي تتحمل مسؤوليته الجهات التي نهبت وسرقت وباعت واشترت بمقدرات البلد واضاعت فرص النماء والازدهار الممكنين .
لا نعرف أن أفاق المجلس من سباته العميق بعد أن غرق لبرهة من الزمن في لعبة تسمية رئيس الحكومة ثم اعضاء الفريق الوزاري ليكتشف فيما بعد بان رأيه في الحالتين كان اما هامشيا او تابعا لقررات اعلى منهم ومن رئيس الوزراء نفسه .
على مجلس النواب ان يتفهم أن الشارع ما عاد ينتظر منه شيئا وأن ما تبقى من ثقة به هو عرضة للتبخر على نيران التبعية لمراكز القوى وعدم القدرة على آخذ زمام المبادرة والانشغال بقوانين ثانوية مثل القانون الذي أقروه.