الروابدة والربيع العربي !!
جو 24 : العين عبد الرؤوف الروابدة أكد انه ليس هناك حصانة لأي نظام عن الربيع العربي الذي أسهم في انهيار الانظمة الديكتاتورية، حيث اتجهت هذه الثورات لاحد مسارين اما تغيير النظام او اصلاح النظام.
الروابدة الذي لم يتحدث عن الربيع العربي منذ انطلاقته قبل عامين إلا عبر تصريحات مقتضبة في مناسبات محدّدة، قرّر في هذا التوقيت بالذات الإقرار بحركة التاريخ وحتمية التغيير أو الإصلاح على أقلّ تقدير.
غرابة الصدفة دفعت برئيس الوزراء الأسبق إلى الإدلاء بهذه التصريحات بعد أن خابت التوقّعات المتعلقة بتعيينه رئيسا لمجلس الملك، فالروابدة الذي كان على الدوام المدافع الأول عن نمط الدولة "الأبويّة" والذي حارب بكل ما أوتي من عزم كافّة المحاولات الإصلاحيّة المنادية بإنجاز تعديلات دستوريّة جوهريّة قرّرا الآن بالذات قراءة الواقع من منظور مختلف !!
هذه "الصدفة" العجيبة تذكرنا بمواقف الرئيس الحالي د. عبد الله النسور، والتي تغيّرت تماما بعد وصوله إلى الدوّار الرابع، حيث انتقل الرجل من خندق المناكفة إلى الموقع النقيض، وهنا تبرز علاقة الموقف بالمنصب بصورة لا تقلّ وضوحاً عن تلك العلاقة بين مواقف الروابدة ومواقعه السابقة.
ولا ننسى ان نمط الدولة الريعية "أو الدولة الأبوية" عاد على الحرس القديم بكثير من المكاسب طيلة العقود الماضيّة، غير ان هذه المرحلة التي تتّسم بحرق رجالات الماضي دفعت بالكثيرين إلى تبني مواقف تناقض تماما ما دافعوا عنه "أيّام العزّ" التي تمتّعوا بها.
الحماسة التي تحدّث بها "أبو عصام" حول الربيع العربي تبدو كرسالة لدوائر صنع القرار، لا ندري إن كانت الأخيرة ستلتقطها وتترجمها إلى قرار مفاجئ في قادمات الأيّام، غير ان واقع الأمر لا ينبئ بوجود مساحة لبعض أركان الحرس القديم في هذه المرحلة.
الروابدة الذي لم يتحدث عن الربيع العربي منذ انطلاقته قبل عامين إلا عبر تصريحات مقتضبة في مناسبات محدّدة، قرّر في هذا التوقيت بالذات الإقرار بحركة التاريخ وحتمية التغيير أو الإصلاح على أقلّ تقدير.
غرابة الصدفة دفعت برئيس الوزراء الأسبق إلى الإدلاء بهذه التصريحات بعد أن خابت التوقّعات المتعلقة بتعيينه رئيسا لمجلس الملك، فالروابدة الذي كان على الدوام المدافع الأول عن نمط الدولة "الأبويّة" والذي حارب بكل ما أوتي من عزم كافّة المحاولات الإصلاحيّة المنادية بإنجاز تعديلات دستوريّة جوهريّة قرّرا الآن بالذات قراءة الواقع من منظور مختلف !!
هذه "الصدفة" العجيبة تذكرنا بمواقف الرئيس الحالي د. عبد الله النسور، والتي تغيّرت تماما بعد وصوله إلى الدوّار الرابع، حيث انتقل الرجل من خندق المناكفة إلى الموقع النقيض، وهنا تبرز علاقة الموقف بالمنصب بصورة لا تقلّ وضوحاً عن تلك العلاقة بين مواقف الروابدة ومواقعه السابقة.
ولا ننسى ان نمط الدولة الريعية "أو الدولة الأبوية" عاد على الحرس القديم بكثير من المكاسب طيلة العقود الماضيّة، غير ان هذه المرحلة التي تتّسم بحرق رجالات الماضي دفعت بالكثيرين إلى تبني مواقف تناقض تماما ما دافعوا عنه "أيّام العزّ" التي تمتّعوا بها.
الحماسة التي تحدّث بها "أبو عصام" حول الربيع العربي تبدو كرسالة لدوائر صنع القرار، لا ندري إن كانت الأخيرة ستلتقطها وتترجمها إلى قرار مفاجئ في قادمات الأيّام، غير ان واقع الأمر لا ينبئ بوجود مساحة لبعض أركان الحرس القديم في هذه المرحلة.
تابعو الأردن 24 على 
