ما ذنبهم...؟!!
أحمد سميح السعودي
جو 24 : ما ذنبه وهو يذهب لجامعته حاملاً قلمه ودفتره متوجهاً لقاعة محاضراته في كلية الهندسة ويعود محمولاً على أكتاف غيره.
ما ذنب أهله أن ينتظروه ساعة الغداء ولا يعود لهم إلا بخبر صاعق نزل على قلوبهم فالقبر أصبح أقرب إليه من بيته.
ما ذنب عشرات الطلبة الذين أصيبوا إصابات بليغة أو طفيفة جراء إعتداء تلك الأيدي الآثمة عليهم بالعصى والحجارة ومقاعد الجامعة .
ما ذنب الطالبات اللاواتي يعتدى عليهنّ في الممرات والأقسام بدون سبب كنوع من المراجل والبطولة.
أتساءل لماذا تبقى هذه الأيدي الأثمة في جامعاتنا ؟؟؟
الجواب واضح: من أمن العقوبة أساء الأدب .
لما لا يفصل هؤلاء فصلاً نهائيا يحرمهم من دخول جميع الجامعات ؟ بل لما لا يكون مكانهم السجن وتنزل بهم أقسى العقوبات عبرة لغيرهم؟ .
أم أن هؤلاء في ظهورهم "واسطات" ترجعهم لجامعتهم في أي وقت، وتحت أي ظرف, بل حتى إن لم يرجع فإنه يحصل على منحة دراسية أخرى في أحدى الجامعات المحلية أو في جامعات الخارج جزاء لما قدمّه من إبداع ونجاح.
إلى متى يصبح البعض فوق القانون وكأن المؤسسات الوطنية ملك أيمانهم يقررون ويفعلون ما يشاؤون ولا رادع لهم.
في بلادنا تصبح الانتخابات معركة حقيقة بين أطراف متناحرة الكل يقول فيها: "إما أنا أو لا أحد " قادة كل طرف مجموعة من المخبولين عقلياً دفعتهم "الواسطة" و "الظهور القوية " حتى يكون في الجامعات وجنودهم "معاهم مهاهم , عليهم عليهم" المهم أن يخفظ مقعد تلك الفئة في ذلك القسم مهما حصل, حتى وإن سال الدم وظهرت الأسلحة وتم الاعتداء على الطلبة بتواطيء من بعض المسؤولين في تلك المؤسسات.
لا للانتخابات فنحن لا نريدها لأنها اصبحت فتنة ليست في جامعاتنا وحسب بل في المحافظات والقرى لأنه لا يوجد بداخلنا قبول الأخر واحترام الغير .
لا للانتخابات, لأنها أصبحت ملطخة بالدماء الزكية وأصبح بعض الطلبة يحملون إعاقات دائمة بسببها.
ما ذنب أهله أن ينتظروه ساعة الغداء ولا يعود لهم إلا بخبر صاعق نزل على قلوبهم فالقبر أصبح أقرب إليه من بيته.
ما ذنب عشرات الطلبة الذين أصيبوا إصابات بليغة أو طفيفة جراء إعتداء تلك الأيدي الآثمة عليهم بالعصى والحجارة ومقاعد الجامعة .
ما ذنب الطالبات اللاواتي يعتدى عليهنّ في الممرات والأقسام بدون سبب كنوع من المراجل والبطولة.
أتساءل لماذا تبقى هذه الأيدي الأثمة في جامعاتنا ؟؟؟
الجواب واضح: من أمن العقوبة أساء الأدب .
لما لا يفصل هؤلاء فصلاً نهائيا يحرمهم من دخول جميع الجامعات ؟ بل لما لا يكون مكانهم السجن وتنزل بهم أقسى العقوبات عبرة لغيرهم؟ .
أم أن هؤلاء في ظهورهم "واسطات" ترجعهم لجامعتهم في أي وقت، وتحت أي ظرف, بل حتى إن لم يرجع فإنه يحصل على منحة دراسية أخرى في أحدى الجامعات المحلية أو في جامعات الخارج جزاء لما قدمّه من إبداع ونجاح.
إلى متى يصبح البعض فوق القانون وكأن المؤسسات الوطنية ملك أيمانهم يقررون ويفعلون ما يشاؤون ولا رادع لهم.
في بلادنا تصبح الانتخابات معركة حقيقة بين أطراف متناحرة الكل يقول فيها: "إما أنا أو لا أحد " قادة كل طرف مجموعة من المخبولين عقلياً دفعتهم "الواسطة" و "الظهور القوية " حتى يكون في الجامعات وجنودهم "معاهم مهاهم , عليهم عليهم" المهم أن يخفظ مقعد تلك الفئة في ذلك القسم مهما حصل, حتى وإن سال الدم وظهرت الأسلحة وتم الاعتداء على الطلبة بتواطيء من بعض المسؤولين في تلك المؤسسات.
لا للانتخابات فنحن لا نريدها لأنها اصبحت فتنة ليست في جامعاتنا وحسب بل في المحافظات والقرى لأنه لا يوجد بداخلنا قبول الأخر واحترام الغير .
لا للانتخابات, لأنها أصبحت ملطخة بالدماء الزكية وأصبح بعض الطلبة يحملون إعاقات دائمة بسببها.