حراك العرب اليوم يدعو ادارة الصحيفة للتراجع عن قرارات الفصل الكيدية

دعا حراك العرب اليوم هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة إلى التراجع عن قراراتها الكيدية، المتخذة ضد الزملاء، صحافيين وموظفين، مطالبا إياها بالاعتذار رسميا إلى العاملين في الحقل الإعلامي كافة.

وقال الحراك، في بيان أصدره صبيحة اليوم، إن "هيئتا الإدارة والتحرير في العرب اليوم مطالبتان بالتراجع الفوري عن قرارات الفصل وإنهاء الخدمات المتخذة بحق خمسة من الصحافيين والموظفين، وإلغاء الإنذارات الموجهة إلى الزملاء الآخرين".

وطالب بيان الحراك هيئتي الإدارة والتحرير، ممثلتين بناشر العرب اليوم إلياس جريسات ورئيس تحريرها نبيل غيشان، بـ "تقديم اعتذار خطي وعلني، إلى العاملين في الحقل الإعلامي، عما بدر من إساءات، إلى نقابة الصحفيين والوسط الإعلامي، وكذلك عما لحق بأسر المفصولين والمنذرين من أذى وقلق".

حراك العرب اليوم - في بيانه - حدد مطالبه، التي قال إنها "لا تقبل التنازل ولا التفاوض"، مبينا أن "الحراك سيواصل اعتصامه الاحتجاجي، في خيمة الاعتصام، لحين تحقيق المطالب كاملة".

وحدد بيان حراك العرب اليوم مطالبه في سبعة نقاط، هي:

1- تراجع هيئتي الإدارة والتحرير عن قرارات فصل وإنهاء خدمات الزملاء: عدنان برية، إبراهيم قبيلات، عمر الزعبي، أسعد العزوني، وصالح أسعد، وأية قرارات فصل صدرت سابقا أو ستصدر، والاعتذار لهم.

2- إلغاء الإنذارات الموجهة إلى الزميلين غالب العلاوين ومحمد المومني، ووقف كافة الإجراءات الكيدية بحق العاملين، والاعتذار لهم.

3- تقديم إعتذار خطي وعلني لنقابة الصحفيين وهيئتها العامة عما بدر من إساءات، تتمثل في: هدم خيمة الاعتصام مرتين، التشكيك بدور النقابة ومجلسها الموقر، والتقليل من شأن موقف الهيئة العامة للنقابة والعاملين في الحقل الإعلامي.

4- تسديد المبالغ المقتطعة من الصحافيين والموظفين، والمترتبة لصالح "صندوق العاملين"، "الضمان الاجتماعي"، و"ضريبة الدخل".

5- دفع المستحقات المتأخرة لصالح العاملين في الصحيفة، والمتمثلة في: "راتب الثالث عشر(المتأخر منذ 3 أشهر)"، "مكافأة رأس السنة (المتأخرة منذ 3 أشهر)"، "مكافآت كتاب المقالات (المتأخرة منذ 4 أشهر)"، "رواتب الموظفين بعقود (المتأخرة منذ شهرين)".

6- الالتزام بدفع رواتب وأجور العاملين في نهاية كل شهر ميلادي، وتسديد الغرامات المترتبة على تأخيرها لصالح البنوك والمؤسسات المالية.

7- توقيع اتفاقية ملزمة بين إدارة الصحيفة ونقابة الصحفيين، تؤكد الحفاظ على كافة العاملين في الصحيفة، موظفين وصحافيين وكتاب، وعدم المساس باستقرارهم الوظيفي والمعاشي، وكذلك عدم السماح بالتضييق على حرية الفكر والتعبير.

وشدد حراك الحرب اليوم – في بيانه - على "موقفه الثابت، والتزامه الكامل، حيال المحافظة على استقلالية صحيفة العرب اليوم"، مؤكدا أنه "لن يقف مكتوف اليدين أمام أي تراجع مهني أو انحراف تحريري في الصحيفة".

وثمن حراك العرب اليوم دور وموقف نقابة الصحفيين المشرف، ممثلة بنقيبها الأستاذ الزميل طارق المومني ومجلسها الموقر وهيئتها العامة، معتبرا أنها "رأس الحربة في الذود والدفاع عن الصحافيين والعاملين في الحقل الإعلامي"، ومؤكدا وقوف الحراك خلفها في "احقاقها للحق، وتعزيز كرامة ومكانة الإعلاميين، والتصدي لمحاولات كسر إرادتهم الحرة، أو المساس بحرية الفكر والتعبير".

وقدر حراك العرب اليوم، في بيانه موقف الـفعاليات النقابـية والحزبية والحراكية والشخصيات الوطنية والشعبية والشبابية، وتضامنها مع قضيتهم، سواء بالمشاركة في الوقفات الاحتجاجية والتضامن في خيمة الاعتصام، أو بإصدارها البيانات التضامنية.

وتواصل خيمة الاعتصام، التي أقامتها نقابة الصحفيين، تنظيم الفعاليات واستقبال المتضامنين يوميا بين الساعة 5:00 – 7:00 مساء، أمام صحيفة العرب اليوم.