مركز التعايش الديني يساند المسلمين والمسيحيين في ادانة العنف بمصر
جو 24 : اعرب المركز الأردني لبحوث التعايش الديني عن مساندته للأخوة المسلمين والمسيحيين في إدانة كل أشكال العنف الطائفي الذي جرى في محيط الكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس في وسط القاهرة في أعقاب تشييع جنازة الضحايا الأربعة، الذين سقطوا بسبب الاشتباكات الطائفية يوم السبت الماضي.
وعبر المدير التنفيذي للمركز الاب نبيل حداد عن ادانته لجميع أعمال العنف، داعيا الاخوة المصريين إلى الحفاظ على وحدتهم الوطنية وهم يسعون إلى تحقيق الديمقراطية الحقيقية، مشيدا بمظاهر التضامن بين المسلمين والمسيحيين وما أظهرته القيادات الكريمة الدينية الاسلامية والمسيحية في هذه الفترة عندما دعوا معاً إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وشجب كافة أشكال العنف الطائفي.
ومركز التعايش، في الوقت الذي يشجب فيه جميع قوى الكراهية والتطرّف، فإنه يثني على ما أظهره الإخوة المسلمون من حسن نية عندما وقفوا إلى جانب أخوتهم الأقباط في صورة تجلت فيها الوحدة والتلاحم.
واشار الاب حداد الى إن الأقباط المسيحيين أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي هي من الكنائس الأولى، هم جزء أصيل من النسيج الوطني المصري ويحملون الحبّ والولاء لوطنهم أمّا كرسي القديس مرقس والجامع الأزهر فسيظلان شاهدين على الوحدة التاريخية والتعايش على أرض الكنانة.
وعبر المدير التنفيذي للمركز الاب نبيل حداد عن ادانته لجميع أعمال العنف، داعيا الاخوة المصريين إلى الحفاظ على وحدتهم الوطنية وهم يسعون إلى تحقيق الديمقراطية الحقيقية، مشيدا بمظاهر التضامن بين المسلمين والمسيحيين وما أظهرته القيادات الكريمة الدينية الاسلامية والمسيحية في هذه الفترة عندما دعوا معاً إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وشجب كافة أشكال العنف الطائفي.
ومركز التعايش، في الوقت الذي يشجب فيه جميع قوى الكراهية والتطرّف، فإنه يثني على ما أظهره الإخوة المسلمون من حسن نية عندما وقفوا إلى جانب أخوتهم الأقباط في صورة تجلت فيها الوحدة والتلاحم.
واشار الاب حداد الى إن الأقباط المسيحيين أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي هي من الكنائس الأولى، هم جزء أصيل من النسيج الوطني المصري ويحملون الحبّ والولاء لوطنهم أمّا كرسي القديس مرقس والجامع الأزهر فسيظلان شاهدين على الوحدة التاريخية والتعايش على أرض الكنانة.