تضليل متعمد
جو 24 : تقوم بعض مؤسسات المجتمع المدني- وبتمويل اجنبي وبتواطيء من "مرجعيات"- بحملة لمنح ابناء الاردنيات المتزوجات لغير اردنيين الجنسية الاردنية. يذكر أن آخر الدراسات الصادرة عن وزارة الداخلية للعام 2009 أوردت أن عدد الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين بلغ 65.956 ألف وفي استطلاع للرأي أعدته مبادرة "حقك أولوية" أن 87.7 % من الأردنيين المستطلعة آراؤهم، يؤيدون حق إعطاء الأردنية المتزوجة من غير أردني الجنسية لأبنائها، بينما عارض ذلك 12.3 % فقط.
نتفهم حساسية الموضوع ونتفهم الحاجة لمقاربة جديدة للتعامل مع ابناء هذه الشريحة الكبيرة من أبناء الاردنيات المتزوجات لغير اردنيين ونعرف أن هناك من لا يعارض بل ويطالب بتجنسيهم لكننا لا نتفهم النسبة التي جاء بها الاستطلاع لاستحالة أن يتوافق الاردنيين على أي قضية في الكون باستنثاء الايمان بالله ورسله. الاستطلاع غير علمي وإن كان علميا ففيه اخطاء منهجية ربما متعمدة لغايات الحملة السياسية التي تحاول خلق انطباع أن الاردنيين لا يمانعون من تجنيس ابناء الاردنيات.
هناك فرق كبير بين المطالبة بالتجنيس وبين الادعاء بأن هناك اجماعا اردنيا على رأي واحد يخدم اهداف حملة مباردة "حقك أولوية." فهذا الاستطلاع هو سياسي وليس علمي ومضلل ويهدف لنصرة رأي سياسي بصرف النظر عن عواقبه هذا الرأي على هوية البلد أو على الاخلالات في الموازين الديمغرافية. فقط اسرائيل ستفرح لمثل هذا الاستطلاع!
نتفهم حساسية الموضوع ونتفهم الحاجة لمقاربة جديدة للتعامل مع ابناء هذه الشريحة الكبيرة من أبناء الاردنيات المتزوجات لغير اردنيين ونعرف أن هناك من لا يعارض بل ويطالب بتجنسيهم لكننا لا نتفهم النسبة التي جاء بها الاستطلاع لاستحالة أن يتوافق الاردنيين على أي قضية في الكون باستنثاء الايمان بالله ورسله. الاستطلاع غير علمي وإن كان علميا ففيه اخطاء منهجية ربما متعمدة لغايات الحملة السياسية التي تحاول خلق انطباع أن الاردنيين لا يمانعون من تجنيس ابناء الاردنيات.
هناك فرق كبير بين المطالبة بالتجنيس وبين الادعاء بأن هناك اجماعا اردنيا على رأي واحد يخدم اهداف حملة مباردة "حقك أولوية." فهذا الاستطلاع هو سياسي وليس علمي ومضلل ويهدف لنصرة رأي سياسي بصرف النظر عن عواقبه هذا الرأي على هوية البلد أو على الاخلالات في الموازين الديمغرافية. فقط اسرائيل ستفرح لمثل هذا الاستطلاع!