"ابناء العشائر":الحراك يزداد اصرارا بعد كل محاولة تضييق
جو 24 : استنكرت حركة ابناء العشائر الاردنية استخدام القوة المفرطة للامن العام في فض الاعتصام السلمي في اربد الجمعة.
واكدت الحركة في بيان اصدرته ان استخدام القوة في مواجه الحراكات الشعبية الاصلاحية تزيد من اصرار المشاركين في الحراك بالاستمرار به.
وتاليا نص البيان:
تابعنا بكل أسف ومرارة كيف قامت قوات الأمن وحلفائها من البلطجية وأرباب السوابق وبعض المغرر بهم بفض المسيرة السلمية المشتركة للحراك الشعبي والحركة الاسلامية وقوى وطنية أخرى، وراينا مئات الصور والفيديوهات التي تدل على سلمية المسيرة والمشاركين فيها اضافة الى شهادات العشرات من زملائنا في الحراك الذين شاركوا فيها والتي جميعاً تُثبت بان الاعتداء على المسيرة كان مُبيتاً ومقصوداً منه كسر ارادة ابناء شعبنا الرافض لنهج النظام الذي باعَ مقدرات الوطن وثرواته في صفقات فساد واضحة والاستيلاء على أراضي الخزينة من قبل رموز النظام وأعوانهم اضافة الى مصادرة ارادة شعبنا عبر تزوير الانتخابات مرات عديدة ووضع قوانين وأنظمة انتخابية لضمان تابعية الفائزين لمؤسسات النظام وسياساته.
ان مواصلة النظام سياسته في قمع الحراك المطالب بالاصلاح والتغيير وسياسة الاعتقالات والتضييق على الحراكيين في نشاطاتهم وأعمالهم وأرزاقهم ,والاعتداء والتضييق على الاعلاميين والصحفيين هي سياسة بالية لن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا لانقاذ وطننا الأردني من طغمة الفساد والتبعية والاستبداد بل ستزيدنا اصراراً على مواصلة حراكنا الوطني لمصلحة بلادنا وطاعةً لربنا الذي أمرنا بقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأيُّ منكر أكبر من سياسة التفريط بأقوات والاردنيين وأموالهم العامة وثرواتهم وحريّاتهم وسياسة التمييز والتهميش والظلم وتوريث المناصب للمنافقين والانتهازيين الموالين وسياسة موالاة أعداء الأمة وتنفيذ مخططاتهم للهيمنة على المنطقة العربية وحماية وحراسة دولة الاحتلال والغاء الهوية النضالية لاخوتنا الفلسطينيين والمضي في سياسة التوطين والغاء الهوية الوطنية الأردنية لصالح الولاء لمؤسسة النظام وأشخاصها فقط.
أن حركة أبناء العشائر الاردنية للاصلاح اذ تؤكد على سلمية حراكنا الشعبي لتؤكد في نفس الوقت ان شعبنا سيواصل نضاله الوطني لاستعادة السلطة والموارد ولن تُثنينا السياسة الهمجية للنظام عن تحقيق مطالبنا وغايتنا الوطنية، ونحذّر النظام ان مواصلة هذه السياسة ستعود عليه بالوبال اذا لم يستجب لارادة الشعب وحراكه الذي لا يسعى الى لخير الوطن الأردني والأردنيين وتجربة الشعوب تُؤكد أن الشعوب أقوى وأبقى من حُكامه.
حركة أبناء العشائر الاردنية للاصلاح
12/4/2013
واكدت الحركة في بيان اصدرته ان استخدام القوة في مواجه الحراكات الشعبية الاصلاحية تزيد من اصرار المشاركين في الحراك بالاستمرار به.
وتاليا نص البيان:
تابعنا بكل أسف ومرارة كيف قامت قوات الأمن وحلفائها من البلطجية وأرباب السوابق وبعض المغرر بهم بفض المسيرة السلمية المشتركة للحراك الشعبي والحركة الاسلامية وقوى وطنية أخرى، وراينا مئات الصور والفيديوهات التي تدل على سلمية المسيرة والمشاركين فيها اضافة الى شهادات العشرات من زملائنا في الحراك الذين شاركوا فيها والتي جميعاً تُثبت بان الاعتداء على المسيرة كان مُبيتاً ومقصوداً منه كسر ارادة ابناء شعبنا الرافض لنهج النظام الذي باعَ مقدرات الوطن وثرواته في صفقات فساد واضحة والاستيلاء على أراضي الخزينة من قبل رموز النظام وأعوانهم اضافة الى مصادرة ارادة شعبنا عبر تزوير الانتخابات مرات عديدة ووضع قوانين وأنظمة انتخابية لضمان تابعية الفائزين لمؤسسات النظام وسياساته.
ان مواصلة النظام سياسته في قمع الحراك المطالب بالاصلاح والتغيير وسياسة الاعتقالات والتضييق على الحراكيين في نشاطاتهم وأعمالهم وأرزاقهم ,والاعتداء والتضييق على الاعلاميين والصحفيين هي سياسة بالية لن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا لانقاذ وطننا الأردني من طغمة الفساد والتبعية والاستبداد بل ستزيدنا اصراراً على مواصلة حراكنا الوطني لمصلحة بلادنا وطاعةً لربنا الذي أمرنا بقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأيُّ منكر أكبر من سياسة التفريط بأقوات والاردنيين وأموالهم العامة وثرواتهم وحريّاتهم وسياسة التمييز والتهميش والظلم وتوريث المناصب للمنافقين والانتهازيين الموالين وسياسة موالاة أعداء الأمة وتنفيذ مخططاتهم للهيمنة على المنطقة العربية وحماية وحراسة دولة الاحتلال والغاء الهوية النضالية لاخوتنا الفلسطينيين والمضي في سياسة التوطين والغاء الهوية الوطنية الأردنية لصالح الولاء لمؤسسة النظام وأشخاصها فقط.
أن حركة أبناء العشائر الاردنية للاصلاح اذ تؤكد على سلمية حراكنا الشعبي لتؤكد في نفس الوقت ان شعبنا سيواصل نضاله الوطني لاستعادة السلطة والموارد ولن تُثنينا السياسة الهمجية للنظام عن تحقيق مطالبنا وغايتنا الوطنية، ونحذّر النظام ان مواصلة هذه السياسة ستعود عليه بالوبال اذا لم يستجب لارادة الشعب وحراكه الذي لا يسعى الى لخير الوطن الأردني والأردنيين وتجربة الشعوب تُؤكد أن الشعوب أقوى وأبقى من حُكامه.
حركة أبناء العشائر الاردنية للاصلاح
12/4/2013