اول غزوات الطوالبة ..
جو 24 : يبدو أن خلفية مدير الامن العام الجديد في قيادة الدرك قد اثرت بشكل كبير على قراراته في التعامل مع الحراك السلمي في مدينة اربد، ويبدو أن مقاربة الامن الناعم لم تعد تقنع المدير الجديد الذي يريد أن يفرض نفسه بقوة ومنذ البداية حتى لو كان في ذلك مخاطرة على السلم الأهلي.
معيب جدا الطريقة التي اعتدى بها رجال الأمن العام والدرك على مسيرة رفض ٢١ في مدينة اربد، فالأردنيون يستحقون معاملة أفضل والأمن العام يستحق مديرا افضل ووزير داخلية افضل ، ففي أول غزواته كسر عصاته ومن هنا يخاطر المدير الجديد بأمننا فقط لأنه يريد اثبات أن له انياب واسنان حتى يبرهن للمرجعيات العليا بأنه على قدر المسؤولية.
الأردنيون عبروا عن انفسهم بطريقة حضارية على مدى الربيع الاردني ولم يحدث أن اعتدوا على رجل أمن واحد بالرغم من التحرش بهم في غير مناسبة، اما اذا كان المطلوب جر الناس الى ملعب جديد وقواعد لعبة لشرعنة ضرب الناس على أمل أن يفلح المدير الجديد في وضع نهاية لمظاهر الاحتجاج وهو أمر لم يقدر عليه من سبقه ففي ذلك مخاطرة أن لم نقل مراهقة امنية بامتياز، ومن غير الممكن السكوت على قطعان البلطجية وضعيفي النفوس والسحيجة وهم ينهالوا ضربا على متظاهرين سلميين. فلا بد من كبح جماح مدير الامن الجديد الذي لا يبدو ان لم يستوعب مآلات الايغال في اهانة الاردنيين.
معيب جدا الطريقة التي اعتدى بها رجال الأمن العام والدرك على مسيرة رفض ٢١ في مدينة اربد، فالأردنيون يستحقون معاملة أفضل والأمن العام يستحق مديرا افضل ووزير داخلية افضل ، ففي أول غزواته كسر عصاته ومن هنا يخاطر المدير الجديد بأمننا فقط لأنه يريد اثبات أن له انياب واسنان حتى يبرهن للمرجعيات العليا بأنه على قدر المسؤولية.
الأردنيون عبروا عن انفسهم بطريقة حضارية على مدى الربيع الاردني ولم يحدث أن اعتدوا على رجل أمن واحد بالرغم من التحرش بهم في غير مناسبة، اما اذا كان المطلوب جر الناس الى ملعب جديد وقواعد لعبة لشرعنة ضرب الناس على أمل أن يفلح المدير الجديد في وضع نهاية لمظاهر الاحتجاج وهو أمر لم يقدر عليه من سبقه ففي ذلك مخاطرة أن لم نقل مراهقة امنية بامتياز، ومن غير الممكن السكوت على قطعان البلطجية وضعيفي النفوس والسحيجة وهم ينهالوا ضربا على متظاهرين سلميين. فلا بد من كبح جماح مدير الامن الجديد الذي لا يبدو ان لم يستوعب مآلات الايغال في اهانة الاردنيين.