قرار رفع الكهرباء متخذ
جو 24 : أشار الكاتب فهد الخيطان في مقالته المنشورة بصحيفة الغد في عدد الاثنين أن قرار رفع اسعار الكهرباء لن تتخذه حكومة النسور لأن حكومة الطراونة اتخذته وكل ما سيقوم به النسور هو تطبيق هذا القرار.
كلام الخيطان يعني أن النسور هو منفذ لبرنامج عابر للحكومات وبالتالي عندما يقول أن حكومته لن تتخذ قرار رفع الاسعار فهو- وإن صدق- يتذاكى، فحكومة النسور سوف تقوم فقط بالتطبيق. الاهم ما في الأمر أن حكومة النسور ليس في جبعتها أي حل آخر حسب الخيطان إذ ينقل عن وزير في الفريق الاقتصادي الذي بدوره يرفض أي تراجع عن قرار الرفع، فباستثناء تجميلات هشة للتعامل الاعلامي مع الشرائح الفقيرة فإن الحكومة ماضية في برنامج سيطرح اسئلة على حكومة النسور لن تتمكن بفريقها الاقتصادي الضعيف وغير المؤهل والممتثل لقرارات صندوق النقد الدولي من أن تصنع الفرق.
لماذا اذن غير النسور في الفريق الاقتصادي، أما كان من الافضل ان يتقشف ويحتفظ بنفس الوجوه التي قادت دفة الاقتصاد بدلا من توزير أناس جدد وصرف رواتب عالية وبعدها رواتب تقاعدية هذا عدا عن التنفيعات؟! مشكلة النسور أنه رجل يتناقض مع نفسه ومن الصعوبة بمكان لهذا الرجل أن يجسر الفجوة بين ما يقول وما يفعل!
كلام الخيطان يعني أن النسور هو منفذ لبرنامج عابر للحكومات وبالتالي عندما يقول أن حكومته لن تتخذ قرار رفع الاسعار فهو- وإن صدق- يتذاكى، فحكومة النسور سوف تقوم فقط بالتطبيق. الاهم ما في الأمر أن حكومة النسور ليس في جبعتها أي حل آخر حسب الخيطان إذ ينقل عن وزير في الفريق الاقتصادي الذي بدوره يرفض أي تراجع عن قرار الرفع، فباستثناء تجميلات هشة للتعامل الاعلامي مع الشرائح الفقيرة فإن الحكومة ماضية في برنامج سيطرح اسئلة على حكومة النسور لن تتمكن بفريقها الاقتصادي الضعيف وغير المؤهل والممتثل لقرارات صندوق النقد الدولي من أن تصنع الفرق.
لماذا اذن غير النسور في الفريق الاقتصادي، أما كان من الافضل ان يتقشف ويحتفظ بنفس الوجوه التي قادت دفة الاقتصاد بدلا من توزير أناس جدد وصرف رواتب عالية وبعدها رواتب تقاعدية هذا عدا عن التنفيعات؟! مشكلة النسور أنه رجل يتناقض مع نفسه ومن الصعوبة بمكان لهذا الرجل أن يجسر الفجوة بين ما يقول وما يفعل!