تعديل مقابل ثقة !
جو 24 : لا يمكن الاشارة إلى أي وعد حقيقي اعطاه الدكتور عبدالله النسور في حواره مع كتلة وطن سوى أنه سيقوم بتوزير النواب في وقت قريب، وهو أمر تحدث عنه الرئيس المكلف منذ فترة وقال بأنه سيقوم بذلك بعد ان يدرس سلوك النواب ويتعرف عليهم وعلى مؤهلاتهم قبل أن يضمهم الى فريقه. اللافت أن النسور لم يكن مطلعا على مؤهلات الكثير من وزرائه لكن هذه هي الاردن يمكن لك أن تقول ما تشاء وتعتقد في الوقت ذاته ان على الناس ان يصدقوك.
الرئيس المكلف يمر باصعب ظروفه وهناك احاديث وأقاويل بان المطلوب الحصول على ثقة باي ثمن. احد النواب تحدث عن محاولات من مراكز قوى لدفعه على منح الثقة مقابل مكتسبات إلا أنه أبى ورفض، لكن المحزن أن بعض الكتل بدت خائفة من مجرد التفكير بحجب الثقة عن الحكومة واصبحت تبحث عن أي وعد من قبل الحكومة حتى تبرر تغيير موقفها لكي تمنح الثقة. ويحدث فقط في الاردن أن تبدأ المفاوضات على منح أو حجب الثقة بعد أن يقدم الرئيس الملكف بيانه الوزاري ويناقش اغلب النواب البيان الوزاري، فبالتوازي مع المناقشات التي تأتي على طريقة اشبعناهم شتما وفاوزا بالابل هناك مفاوضات تجريها الكتل مع الحكومة.
اللافت أن المتلهف والمندلق على الحوار هو ليس الحكومة فقط وأنما الكتل هي من تبادر في طلب الحوار فلقد باتت تخشى على الحكومة أكثر من رئيسها لان هناك من يشيع بان اسقاط الحكومة يعني حل مجلس النواب ! وحتى لا نستمر في لعبة النعامة نقول لكتلة وطن أن الرئيس لن يستجيب لأي مطلب له علاقة بجوهر بيانه الوزاري وخاصة في المحاور المتعلقة برفع اسعار الطحين والشعير والكهرباء والماء الا اذا كنتم تعتقدون أن توزيركم هو ما يناضل الشعب من اجله!
الرئيس المكلف يمر باصعب ظروفه وهناك احاديث وأقاويل بان المطلوب الحصول على ثقة باي ثمن. احد النواب تحدث عن محاولات من مراكز قوى لدفعه على منح الثقة مقابل مكتسبات إلا أنه أبى ورفض، لكن المحزن أن بعض الكتل بدت خائفة من مجرد التفكير بحجب الثقة عن الحكومة واصبحت تبحث عن أي وعد من قبل الحكومة حتى تبرر تغيير موقفها لكي تمنح الثقة. ويحدث فقط في الاردن أن تبدأ المفاوضات على منح أو حجب الثقة بعد أن يقدم الرئيس الملكف بيانه الوزاري ويناقش اغلب النواب البيان الوزاري، فبالتوازي مع المناقشات التي تأتي على طريقة اشبعناهم شتما وفاوزا بالابل هناك مفاوضات تجريها الكتل مع الحكومة.
اللافت أن المتلهف والمندلق على الحوار هو ليس الحكومة فقط وأنما الكتل هي من تبادر في طلب الحوار فلقد باتت تخشى على الحكومة أكثر من رئيسها لان هناك من يشيع بان اسقاط الحكومة يعني حل مجلس النواب ! وحتى لا نستمر في لعبة النعامة نقول لكتلة وطن أن الرئيس لن يستجيب لأي مطلب له علاقة بجوهر بيانه الوزاري وخاصة في المحاور المتعلقة برفع اسعار الطحين والشعير والكهرباء والماء الا اذا كنتم تعتقدون أن توزيركم هو ما يناضل الشعب من اجله!