تجاهل الشارع الاردني والاعلام لقضايا الاسرى والمفقودين الاردنيين يزيد من معاناتهم
استنكر ذوو الاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيوينة في بيانهم تجاهل الشارع الاردني والاعلام المسؤول عن قضايا الاسرى لقضيتهم .
وكان ذوو الاسرى والمفقودين قد اعتصموا يوم أمس السبت امام الديوان الملكي للمرة الثالثة على التوالي ،مطالبين بسماع اصوات ابنائهم الذين يعانون خلف القضبان.
وتعدى الأمر من تنكر الديوان لهم ومواجهة اعتصامهم بالعنف والطرد من امام باب الديوان الملكي .
وتاليا نص البيان :
بيان من ذوي الاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
نحن ذوي الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية يعتبر اعتصامنا هذا الأسبوع والذي كان يوم السبت ٢٠/٤ هو الاعتصام الثالث على التوالي أمام الديوان الملكي لنطالب بأبسط حقوقنا وحقوق أبنائنا الاسرى التي كفلتها كافة القوانين والمواثيق الدولية لأسرى الحرب .
جاء اعتصامنا لنسمع صوتنا وصوت أبنائنا اللذين يعانون خلف قضبان المعتقلات الصهيونية دون حسيب او رقيب بحرمانهم من ابسط حقوقهم الإنسانية كزيارة ذويهم لهم بشكل دوري منتظم
أليس الإنسان أغلى ما نملك ؟؟ أليس للمواطن الأردني حقوق كما عليه واجبات ؟؟
بل تعدى الأمر من تنكر الديوان لنا الى مواجهتنا بطريقه عنيفة في اعتصامنا الثاني بطردنا من أمام باب الديوان ونشر الأمن من حولنا، ورغم وعودهم لنا بدخول وفد لمقابلة احد الموظفين لينسق لنا موعدا مع رئيس الديوان بقينا قرابة الساعتين تحت الشمس دون اي احترام لذوي الاسرى ومعاناتهم او حتى احترام الوعد الذي قطعه لنا ضابط الأمن .
ومما زاد من معاناة ذوي الأسرى تجاهل الشارع الأردني لهذه القضية العادلة قضية الأمة بأكملها وليس فقط ذوي الأسرى ، تجاهل الاعلام وخصوصًا الاعلام الذي يحسب نفسه إعلام الاسرى عن تغطية هذه الفعاليات وتدويل القضية ونقل معاناتهم وصوتهم للعالم مما شكل صدمه لذوي الأسرى .
لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
