"ابناء الحراثين" يحذر من توريط الجيش الأردني بسوريا
جو 24 : حذر تجمع "أبناء الحراثين" الحكومة الأردنية من التورط بأي تدخل أمريكي محتمل في سوريا، مؤكدا أن ما يثار في وسائل الاعلام من لعب الأردن دورا عسكريا بحجة فرض منطقة عازلة يُعدّ مخاطرة بالعمود الأساسي للدولة "القوات المسلحة"، وزجٌّ للأردن في أتون المجهول.
وأكد "أبناء الحراثين" في بيان صحفي، أن استنزاف الجيش العربي في أي عملية خارج حدود البلاد هي أكبر هدية يمكن تقديمها للكيان الصهيوني، مؤكدا الرفض المطلق ﻷي وجود عسكري أمريكي أو دولي في الأردن.
وأضاف البيان أن تأكد قدوم جنود أمريكيين إلى الأردن وما يتسرب عن التجهيز لقدوم قوات أمريكية بأعداد كبيرة أيضا ما هو إلا تنازل عن السيادة الأردنية وفتح لأبواب المجهول.
وتاليا نص البيان كما ورد:
تتعرض بلادنا اليوم لأخطار وتيارات عاصفة تأخذها ذات اليمين وذات الشمال، في غفلة من أولي الأمر وأصحاب المسؤولية من الذين يراقبون أرصدتهم أكثر من مراقبتهم لمنسوب الخطر على الوطن.
إن التسرّع والتخبط، والقفز في الهواء ودون مقدمات، أصبحت سمة السياسة الرسمية الأردنية، حتى بتنا لا نخرج من ورطة أو مخطط إلا لنكون على شفير ورطة اخرى أو مخطط آخر.
إن ما تتداوله وسائل إعلام عالمية حول دور أردني في تدخل أمريكي محتمل في سوريا، وما يتداوله تيار من الفئة الحاكمة حول دور عسكري أردني هناك بحجة فرض منطقة عازلة، إن هو إلا مخاطرة بالعمود الأساسي للدولة: القوات المسلحة عموما، والجيش العربي خصوصاً، وإن هو إلا زج بكامل الدولة في أتون المجهول.
إن ذلك التفكير ﻻ يمكن أن ينعزل عما يتسرب عن أدوار للأردن في الإقليم، من بينها الكونفدرالية مع الضفة الغربية. ويعلم أبناء الفئة الحاكمة أن الجيش الأردني هو السد المنيع في وجه المخططات التي تحاول النيل من هوية الأردن وبنيته وكيانه، وأن ذلك الجيش هو القوة المنظمة الوحيدة التي بقيت سليمة في الشرق العربي في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب. ولعل أكبر هدية تهدى إلى أعداء الأردن هي استنزاف جيشه خارج حدود البلاد.
أما ما تأكد عن قدوم جنود أمريكيين إلى الأردن، وحتى دون علم الحكومة الأردنية مسبقاً، وما يتسرب عن التجهيز لقدوم قوات امريكية باعداد كبيرة إلى الأردن، فهو تنازل عن السيادة، وفتح لأبواب المجهول، خصوصاً مع اتضاح حجم الويلات التي ذاقتها الدول التي سمحت للأمريكان بالتدخل من أراضيها.
ولذلك فإننا نعلن أن أي تفكير بالزج في الجيش الأردني سيكون ثمنه كبيراً على من يفكرون فيه، ونعلن أننا سنبذل كل ما نستطيع، ودون سقوف، لضمان سلامة جيشنا وأبنائنا، ولضمان عدم إهراق أية قطرة دم أردنية خارج الحدود، مع استعدادنا لبذل كل الدماء للدفاع عن كياننا وحدودنا. ونؤكد كذلك على الرفض القاطع لأي وجود عسكري أجنبي على الأرض الأردنية، أمريكياً كان أم دولياً.
ونعلن كذلك عن مشاركتنا في المسرة السلمية المباركة التي دعت إليها قوى شبابية وشعبية يوم الجمعة من المسجد الحسيني باتجاه الديوان الملكي تحت عنوان رفض الوجود الامريكي ورفض الزج بالجيش خارج الحدود. ونبارك كذلك كل الفعاليات الشعبية السلمية التي تأتي ضمن نفس الاهداف.
أبناء الحرّاثين
وأكد "أبناء الحراثين" في بيان صحفي، أن استنزاف الجيش العربي في أي عملية خارج حدود البلاد هي أكبر هدية يمكن تقديمها للكيان الصهيوني، مؤكدا الرفض المطلق ﻷي وجود عسكري أمريكي أو دولي في الأردن.
وأضاف البيان أن تأكد قدوم جنود أمريكيين إلى الأردن وما يتسرب عن التجهيز لقدوم قوات أمريكية بأعداد كبيرة أيضا ما هو إلا تنازل عن السيادة الأردنية وفتح لأبواب المجهول.
وتاليا نص البيان كما ورد:
تتعرض بلادنا اليوم لأخطار وتيارات عاصفة تأخذها ذات اليمين وذات الشمال، في غفلة من أولي الأمر وأصحاب المسؤولية من الذين يراقبون أرصدتهم أكثر من مراقبتهم لمنسوب الخطر على الوطن.
إن التسرّع والتخبط، والقفز في الهواء ودون مقدمات، أصبحت سمة السياسة الرسمية الأردنية، حتى بتنا لا نخرج من ورطة أو مخطط إلا لنكون على شفير ورطة اخرى أو مخطط آخر.
إن ما تتداوله وسائل إعلام عالمية حول دور أردني في تدخل أمريكي محتمل في سوريا، وما يتداوله تيار من الفئة الحاكمة حول دور عسكري أردني هناك بحجة فرض منطقة عازلة، إن هو إلا مخاطرة بالعمود الأساسي للدولة: القوات المسلحة عموما، والجيش العربي خصوصاً، وإن هو إلا زج بكامل الدولة في أتون المجهول.
إن ذلك التفكير ﻻ يمكن أن ينعزل عما يتسرب عن أدوار للأردن في الإقليم، من بينها الكونفدرالية مع الضفة الغربية. ويعلم أبناء الفئة الحاكمة أن الجيش الأردني هو السد المنيع في وجه المخططات التي تحاول النيل من هوية الأردن وبنيته وكيانه، وأن ذلك الجيش هو القوة المنظمة الوحيدة التي بقيت سليمة في الشرق العربي في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب. ولعل أكبر هدية تهدى إلى أعداء الأردن هي استنزاف جيشه خارج حدود البلاد.
أما ما تأكد عن قدوم جنود أمريكيين إلى الأردن، وحتى دون علم الحكومة الأردنية مسبقاً، وما يتسرب عن التجهيز لقدوم قوات امريكية باعداد كبيرة إلى الأردن، فهو تنازل عن السيادة، وفتح لأبواب المجهول، خصوصاً مع اتضاح حجم الويلات التي ذاقتها الدول التي سمحت للأمريكان بالتدخل من أراضيها.
ولذلك فإننا نعلن أن أي تفكير بالزج في الجيش الأردني سيكون ثمنه كبيراً على من يفكرون فيه، ونعلن أننا سنبذل كل ما نستطيع، ودون سقوف، لضمان سلامة جيشنا وأبنائنا، ولضمان عدم إهراق أية قطرة دم أردنية خارج الحدود، مع استعدادنا لبذل كل الدماء للدفاع عن كياننا وحدودنا. ونؤكد كذلك على الرفض القاطع لأي وجود عسكري أجنبي على الأرض الأردنية، أمريكياً كان أم دولياً.
ونعلن كذلك عن مشاركتنا في المسرة السلمية المباركة التي دعت إليها قوى شبابية وشعبية يوم الجمعة من المسجد الحسيني باتجاه الديوان الملكي تحت عنوان رفض الوجود الامريكي ورفض الزج بالجيش خارج الحدود. ونبارك كذلك كل الفعاليات الشعبية السلمية التي تأتي ضمن نفس الاهداف.
أبناء الحرّاثين
تابعو الأردن 24 على 
