jo24_banner
jo24_banner

محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة: جئنا نسمع منكم، ماذا نفعل؟ هل نرفض؟ كيف نرفض؟

محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة: جئنا نسمع منكم، ماذا نفعل؟ هل نرفض؟ كيف نرفض؟
جو 24 :
رصد - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن سبب طلبه عقد القمة الطارئة للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يأتي للاستماع إلى رأي الدول الأعضاء في الجامعة بخصوص الموقف الذي يجب على دولة فلسطين اتخاذه في ظلّ الأوضاع والتطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية هذه الأيام.
وأضاف عباس خلال أعمال القمة العربية، الأحد، إنه جاء اليوم للحديث في ثلاثة محاور رئيسة "العلاقة مع اسرائيل، العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والعلاقة مع حركة المقاومة الاسلامية/ حماس".

واستعرض عباس العلاقة الفلسطينية الاسرائيلية، قائلا إنه ومنذ عقد اتفاق اوسلو عام 1993 لم تلتزم اسرائيل بأي اتفاق، وذلك بالرغم من التزام الجانب الفلسطيني بكافة الاتفاقيات بما في ذلك "اوسلو والاتفاقيات الامنية التي نلتزم بها إلى الآن".

وقال عباس إن الضفة الغربية امتلأت اليوم بالمستوطنات، وفي ظلّ هذا الواقع يقول الاسرائيليون إنهم يريدون ضم الضفة الغربية لاسرائيل، وأنهم لن ينسحبوا من الأراضي المحتلة.

اقرأ أيضا:الأردن ومواجهة "صفقة القرن".. صمود أم استجابة للضغوط؟ - تحليل
 

وتابع: "جئنا اليوم كي نستمع منكم، هل نقبل هذه الأوضاع؟ هل نرفض هذا الوضع؟ كيف نرفضه واسرائيل ترفض كلّ القرارات وتحظى بدعم أمريكي غير محدود؟ نريد أن نعرف ماذا نفعل؟".

وبخصوص العلاقة مع أمريكا، قال عباس إنه وطيلة فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، ظلّ وزير خارجيته جون كيري يمسك ملفّا ويقول إنه خطة السلام الأمريكية للقضية الفلسطينية، مشددا على أن كيري كان يرفض اطلاعه على هذه الخطة ويكتفي بالتلويح بالملفّ الورقي.
ولفت إلى أنه ومنذ قدوم الرئيس الجديد دونالد ترامب ظلّ مستبشرا خيرا، وخاصة بعد تأكيد ترامب في رابع لقاء جمعهما على ايمانه وتأييده حلّ الدولتين واقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، إلى أن تدخل أحد معاونيه وطلب من الرئيس الامريكي التمهل، ليعلن بعدها بأسبوعين ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة إليها وقطع المساعدات عن الاونروا، ووقف كل المساعدات التي كانت تقدم لنا.

 وتساءل عباس: " لا نعلم ما هي بنود صفقة القرن بعد نقل السفارة واعتبار القدس عاصمة لاسرائيل، واعتبار الأراضي المحتلة بعد عام 1967 ليست أراضٍ محتلة يمكن لاسرائيل أن تفعل بها ما تشاء حسب تصريحات السفير الامريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، بالاضافة إلى ضمّ الجولان والمزارع اللبنانية المحتلة". متابعا: "هذا كله ولم تأت صفقة القرن، فماذا بقي حتى نقدمه ونفرح به؟ بناء على هذا جئنا اليكم". 

 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير