الديوان يسرب ..
جو 24 : تفيد الاخبار عن مصدر مطلع بالديوان الملكي أن اكثر من ٤ الاف شخص قاموا بارسال سيرهم الذاتيه لعلهم يحصلون على الثقة الملكية بالتعيين بمجلس الاعيان او مجلس الملك، ومع أنه لا يلوح بالافق أن هناك اعادة تشكيل للمجلس الان الا ان هناك عددا كبيرا من الطامحين لا تنطبق على غالبيتهم الاشتراطات الدستورية.
الأصل ان المجلس هو مجلس الملك بمعنى أن الملك يعرف الناس ويقوم بتعيينهم لا ان يتقدم له اشخاص وكأنه وظيفة عامة وبهذا تتراجع قيمة الموقع لأنه يأتي على اعتبار انه أما طريقة لتحسين الاوضاع المالية والمعيشية لمن يحظى بمقعد أو باعتباره جائزة ترضية لمن رسب بالانتخابات ولمن لم يحصل على منصب وزاري او لارضاء بعض القوى التي لا يمكن لها ان تحصل على اي شيء بالانتخابات.
مثير للاشمئزاز قصة ارسال السير الذاتية للعمل بالعمل العام، فالاصل ان يعكس التعيين امرين: معرفة تامة بمن يعين بعيدا عن السير الذاتية التي تحوي على الكثير من الاكاذيب وثانيا لأي غرض يعين العين! هذا للاسف لا يحدث بالاردن فقد تحول مجلس الاعيان الى مجلس للمتقاعدين من ذوي الحظوة أو لاحتواء البعض او لتمكين قوى ليس لها رصيد بالشارع بمجلس الامة ونحن نعرف انهم لا يمثلون الا اسيادهم سواء في البنك الدولي او هنا في الاردن.
وفي النهاية نطرح سؤال لماذا تحول الديوان الملكي الى مصدر تسريب؟!؟!.
الأصل ان المجلس هو مجلس الملك بمعنى أن الملك يعرف الناس ويقوم بتعيينهم لا ان يتقدم له اشخاص وكأنه وظيفة عامة وبهذا تتراجع قيمة الموقع لأنه يأتي على اعتبار انه أما طريقة لتحسين الاوضاع المالية والمعيشية لمن يحظى بمقعد أو باعتباره جائزة ترضية لمن رسب بالانتخابات ولمن لم يحصل على منصب وزاري او لارضاء بعض القوى التي لا يمكن لها ان تحصل على اي شيء بالانتخابات.
مثير للاشمئزاز قصة ارسال السير الذاتية للعمل بالعمل العام، فالاصل ان يعكس التعيين امرين: معرفة تامة بمن يعين بعيدا عن السير الذاتية التي تحوي على الكثير من الاكاذيب وثانيا لأي غرض يعين العين! هذا للاسف لا يحدث بالاردن فقد تحول مجلس الاعيان الى مجلس للمتقاعدين من ذوي الحظوة أو لاحتواء البعض او لتمكين قوى ليس لها رصيد بالشارع بمجلس الامة ونحن نعرف انهم لا يمثلون الا اسيادهم سواء في البنك الدولي او هنا في الاردن.
وفي النهاية نطرح سؤال لماذا تحول الديوان الملكي الى مصدر تسريب؟!؟!.