اختتام الورشة الثانية للاعلام التلفزيوني

أختتم مركز حماية وحرية الصحفيين الورشة الثانية المتخصصة للاعلام التلفزيوني تحت عنوان "الكاميرا حين توثق قضايا المجتمع" والتي يشارك فيها 14 طالب وطالبة من كليات الاعلام في مختلف الجامعات الاردنية .

وتهدف هذه الورشة التي نظمها المركز بدعم من مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية "MAPI" الى تعزيز مساهمة الاعلام التلفزيوني في تسليط الضوء على المشكلات المجتمعية وقضايا حقوق الانسان .

الورشة التي بدأت اعمالها في فندق الريجنسي اشرف على التدريب فيها الاعلامي البارز في قناة الجزيرة ماجد عبد الهادي وساعده الزميل نضال منصور الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين ،واستمرت لمدة خمسة ايام .

واكد الزميل نضال منصور "ان الاعلام المرئي مازال الاكثر تأثيرا في عموم الناس ، وهو يصل كل بيت، وعلينا ان نعمل حتى يسهم صحفيوه في كشف القضايا المجتمعية والحقوقية ".

وقال أن "الاعلام المتخصص في قضايا حقوق الإنسان ليس مقتصرا على الانتهاكات الفاضحة التي تقع على المواطنين ومتابعة مؤسسات حقوق الإنسان"، مبيناً أن "القضية تتعدى ذلك بكثير، وأن كل قصة صحفية مهما كانت بها جانب حقوقي لا بد من الالتفات إليه وإظهاره".

وشدد منصور على أهمية دفع الإعلاميين لكشف انتهاكات حقوق الإنسان مهما كانت، وحث المؤسسات الإعلامية على تخصيص مساحات لقضايا حقوق الإنسان.

ونوه الى اهمية الاهتمام بدفع طلبة الاعلام الى التدريب العملي،مشيرا الى ان اهم نقطة ضعف في تعليم الاعلام هو التركيز على الجوانب النظرية واهمال الممارسة العملية التي تصقل معارف ومهارات الطلاب .

وتلقى المشاركون تدريبات نظرية وعملية على الحقوق الأساسية بحقوق الإنسان، ومصادر المعلومات وحمايتها، وجلسات حول القوالب الإخبارية الأساسية في العمل التلفزيوني، وتدريبات عن التقرير الاخباري وكيفية اعداده وانجازه وتدريبات عن المقابلة التلفزيونية ، وسيقوم المشاركون بتطبيقات وتمارين عملية في مجموعات عمل لاعداد تقارير اخبارية تلفزيونية بالتعاون مع تلفزيون رؤيا وقمر للانتاج.

ويجدر بالذكر ان المركز كان قد نظم الورشة الاولى للاعلام التلفزيوني في الفترة من 30 اذار وحتى 3 نيسان وشارك بها 20 صحفي من مختلف وسائل الاعلام المرئية .