حنيفات:"المعلمين" لم ولن تألو جهدا لتحسين الواقع المعيشي لمنتسبيها
أكد رئيس لجنة العلاقات العامة والدولية في نقابة المعلمين مصطفى حنيفات أن تحسين الواقع المعيشي للمعلمين يتصدر أولويات النقابة وذلك في ورقة عمل قدمها اليوم الاثنين 29-4-2013 في مؤتمر إصلاح التعليم العربي المنعقد حاليا في عمان.
وتناولت ورقة العمل التي قدمها حنيفات الأوضاع المادية والمعيشية للمعلمين في الوطن العربي وخصوصا الأردن ورؤية النقابة لتحسين هذا الواقع للمعلمين الذين تحتل مهنتهم أهمية قصوى في المجتمع.
وقدم حنيفات استعراضا سريعا للواقع المادي للمعلمين في الوطن العربي حيث يتصدر المعلمون في قطر القائمة كأفضل وضع مادي فيما تتذيل الصومال القائمة ويعزى تميز الوضع المعيشي للمعلمين في الخليج إلى الثروة النفطية التي تتمتع بها البلاد.
أما بالنسبة للأردن فقد أوضح حنيفات أن الوضع المادي للمعلمين يحتاج إلى تحسين كما أشار إلى أن نقابة المعلمين الأردنيين لم تأل جهدا منذ نشأتها لرفع المستوى المادي للمعلمين حيث نجحت في رفع علاوة التعليم إلى 100% كما تطالب حاليا برفعها إلى 120% أسوة ببقية المهن.
وأشاد حنيفات بحراك المعلمين الذي انطلق قبل عامين وأثمر عن خروج النقابة إلى النور ممثلا وحيدا لهموم المعلمين واحتياجاتهم وخصوصا المادية منها.
كما سلط الضوء على الإنجازات التي حققتها النقابة في المجال المادي من مثل: إنجاز العقد الموحد لمعلمي القطاع الخاص، وإنشاء صندوق التكافل والتعليم.
وتعرضت ورقة العمل التي قدمها حنيفات لأوضاع المعلمين بالتفصيل وبينت أنه على الرغم من هيكلة الرواتب التي قامت بها الحكومة عقب إضراب المعلمين إلا أن الوضع المعيشي لهذه الفئة الهامة ما زال بحاجة إلى تحسين.
وخرجت ورقة العمل بالتوصيات الآتية: رفع علاوة المعلمين إلى 120% أسوة بباقي المهن، وإعادة النظر بطريقة احتساب أجور المعلمين لتتسق مع كرامة هذه المهنة.
يذكر أن مؤتمر إصلاح التعليم العربي قد انطلق أمس برعاية وزير التربية والتعليم بمشاركة تربويين من الوطن العربي بهدف الخروج بتوصيات تحسن من واقع التعليم العربي من جوانبه كافة.