بريّة يخوض حربنا
غدا الاربعاء يكون الزميل عدنان برية وحسام مياس قد امضيا في اضرابهما عن الطعام بمبنى نقابة الصحفيين ١١ يوما . الزميل برية مصمم - رغم عظم التضحية والخطر - ان لا نتعرض للهزيمة وان لا نخسر معركتنا مع رأس المال .. هو يخوض حربنا جميعا ، وحيدا يقاوم بطشهم وصمت الاسرة الصحفية وسلبيتها.
الغائبون من الزميلات والزملاء لا تعوزهم الذريعة ، فكل يبررها بطريقته ولكن تبريراتهم سطحية وبعيدة تماما عن جوهر المسألة وانعكاساتها الخطيرة على الصحفيين جميعا ..لا عذر لكم . تتركون زميلكم يعرض روحه للخطر وانتم تتفرجون وتتابعون المشهد بين خائف وصامت ومنشغل وشامت !!
غدا الاربعاء ٥/١ نعود الزميل برية في تمام الساعة ١٢ ظهرا ، نتمنى حضوركم جميعا .. وهي دعوة عامة لكل الشرفاء والقوى السياسية والنقابية والشبابية الحية في بلادنا لزيارة الزميلين يوم غد الاربعاء.
عدنان ذهب الى الوسيلة التصعيدية الاخطر حتى لا نخسر ، فعل كل ما يستطيع واكثر ، فهل قمتم انتم بواجبكم ،كم هي عدد المرات التي زرتم بها نقابتكم لمؤازرة نضال برية ؟ اسئلة نطرحها برسم الوجع الذي يسكننا طوال الوقت .
المزعج اننا نستكين لنداء التخاذل والضعف في دواخلنا ولتلك الوصفات المسمومة التي تخرج من افواه الضعاف المهزومين من اشباه الصحفيين وادعياء المهنة . الضرر كبير ولا مفر من التضامن فهو خلاصنا وانعتاقنا وحريتنا المنشودة ..