أي هيبة؟!
جو 24 : حديث رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور عن هيبة مجلس النواب تبعث على الأسى ، فحصانة النواب لا تعني براءتهم من التهم الخطيرة المنسوبة الى غالبيتهم العظمى .
فالسرور يريدنا ان نقتنع بأنه برده على تقارير تشير الى تورط عدد كبير من النواب في قضايا انا يستعيد هيبة المجلس، فالاصل يا معالي الرئيس أن تكون أنت أول من يدعو لتطبيق القانون ولا تعيق تطبيق القانون بحجة الحصانة التي لا تعفي النائب من مسؤولياته ولا تضعه فوق القانون، فإذا كان هناك نائب متورط في قضية منظورة امام المحاكم على النائب ان يمثل امام القضاء ويذهب للمحكمة ولا يعتبر طلب النائب الحضور للمحكمة مساسا بهيبة أي مؤسسة الا اذا كان المطلوب حماية عدد من اعضاء المجلس من ملاحقات قانونية مستحقة.
ثم نرجو من رئيس المجلس ان يذكر لنا مرة واحدة قام بها المجلس برفع الحصانة عن نائب- بصرف النظر عن طريقة انتخابة - حتى يتسنى للقانون أن يأخذ مجراه! ثم الا يعلم رئيس المجلس ان هناك عددا من الذين ترشحوا لمجلس النواب قاموا بذلك من اجل الهروب من قضايا تدينهم وتضع بهم خلف القضبان، ثم تأتي انت وتتحدث عن هيبة مجلس لم يعد له هيبة في الشارع بدليل أن الشارع تجاوز المجلس السابق وهو بطريقة لتجاوز المجلس الحالي إن بقي الاداء ضعيفا وركيكا وامتثاليا كما هو الان.
فالسرور يريدنا ان نقتنع بأنه برده على تقارير تشير الى تورط عدد كبير من النواب في قضايا انا يستعيد هيبة المجلس، فالاصل يا معالي الرئيس أن تكون أنت أول من يدعو لتطبيق القانون ولا تعيق تطبيق القانون بحجة الحصانة التي لا تعفي النائب من مسؤولياته ولا تضعه فوق القانون، فإذا كان هناك نائب متورط في قضية منظورة امام المحاكم على النائب ان يمثل امام القضاء ويذهب للمحكمة ولا يعتبر طلب النائب الحضور للمحكمة مساسا بهيبة أي مؤسسة الا اذا كان المطلوب حماية عدد من اعضاء المجلس من ملاحقات قانونية مستحقة.
ثم نرجو من رئيس المجلس ان يذكر لنا مرة واحدة قام بها المجلس برفع الحصانة عن نائب- بصرف النظر عن طريقة انتخابة - حتى يتسنى للقانون أن يأخذ مجراه! ثم الا يعلم رئيس المجلس ان هناك عددا من الذين ترشحوا لمجلس النواب قاموا بذلك من اجل الهروب من قضايا تدينهم وتضع بهم خلف القضبان، ثم تأتي انت وتتحدث عن هيبة مجلس لم يعد له هيبة في الشارع بدليل أن الشارع تجاوز المجلس السابق وهو بطريقة لتجاوز المجلس الحالي إن بقي الاداء ضعيفا وركيكا وامتثاليا كما هو الان.