وقفة احتجاجيّة في لواء فقوع
نظم حراك لواء فقوع وقفة احتجاجية بعد صلاة ظهر الجمعة تحت شعار " اشبعتمونا كلاماً حكومة ونواباً "، مؤكدا استمرار الحراك المطالب بالإصلاح الحقيقي الشامل ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وقال الناشط ياسر الزيديين في كلمة ألقاها خلال الفعالية "كادت تمر السنة الثالثة من عمر الحراك المطالب بالإصلاح والذي لم يلمس جدية النظام باتخاذ قرارٍ جريء بالحد أو القضاء على الفساد أو استرداد للأموال المنهوبة", مؤكداً رفض زج قواتنا بالشأن السوري والتواجد الأمريكي على الأراضي الأردنية.
وطالب الزيديين الجهات المعنية بمتابعة اللاجئين وطريقة خروجهم من المخيمات الخاصة بهم الى الأرياف والقرى, كما طالب بمحاسبة "سماسرة البشرية" ومن يساعدهم في تهريب اللاجئين من المخيمات.
وأبدى الزيديين استغرابه من "ضعف دور من قلده الملك مستشاراً لشؤون العشائر" للحيلولة دون تفاقم أحداث العنف العشائرية التي مرت بها البلاد في الاونة الأخيرة. وانتقد استمرار النسور بجولته الميدانية في محافظة الكرك في الوقت الذي وقعت فيها احداث جامعة الحسين.
كما وجه الزيديين حديثه للنواب الذين منحوا الثقة لحكومة النسور، وقال: "إياكم أن يكون الوطن والمواطن ضحية مصالحكم الشخصية، خاصة اذا استمرت الحكومة بسياسة رفع الاسعار او زج قواتنا بشأن غيرنا او المضي بمشروع التوطين".
ومن جهته ابدى البديرات استياءه من أحداث العنف "التي زادت في الآونة الأخيرة في جامعاتنا الاردنية، والتي أسفرت عن قتلى وجرحى وتخريب وحرق", وطالب ب "الحزم والشدة في اتخاذ القرار وعدم التراجع عنه، من أجل تطهير صروحنا العلمية من فئة قليلة مندسة أو محرضة أو مثيري النعرات العشائرية".
وفي نهاية الاعتصام تساءل المتحدثون: "هل سيفي دولة النسور بما وعد به النواب من مصالح شخصية مقابل منحهم الثقة له في تلك الصفقات ؟ أم أنه سيماطل و يتهرب من وعوده ؟ وهل سيفي بما وعده أثناء زيارته الليلية للواء فقوع والتي اعتبرها تفقدية رغم أنه تفقّد الوجوه لا المنطقة ؟! ام أن هذا مجرد وعود ولقاء وكلام ؟!".