غياب الإرادة!
جو 24 : تحول الشعب الاردني في الايام الاخيرة الى شعب خبير في العنف الجامعي واصبح الجميع يقدم اقتراحات وحلول مع أن هناك دراسات واضحة واستراتيجيات انفق عليها الاف الدنانير من اموال دافعي الضرائب كان من شأن الاخذ بها التخفيف من هذه الظاهرة المزعجة.
رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة كتب على صفحة الفيس بوك الشخصية مقدما اقتراحات تبدو وجيهة، وهذا يعني ان الظاهرة قابلة للدراسة والعلاج. لكن السؤال الحقيقي المهم هو هل يعتبر التعليم العالي في الاردن اولوية للنظام حتى ينال الرعاية اللازمة؟ لماذا يستمر التعامي عن الاسباب الحقيقية التي تقف خلف العنف الجامعي اذن ؟ التعليم العالي بقي مسيطر عليه امنيا ولا يتمتع باولوية عند صانع القرار وهذه هي حالة شاذة لا يمكن فهمها.
وبالتالي فإن الامر يحتاج الى ارادة سياسية لعلاج الاسباب الحقيقية وليس مظاهر العنف الجامعي، فالحديث عن تطبيق القانون هو مطلب ملح الان لكنه لا يكفي وهناك حاجة لاحداث ثورة في المناهج التعليمية في المدارس وهناك ضرورة لاعادة النظر في التعليم العالي وربطة في متطلبات السوق ايضا. القضية برمتها هي ان لا ارادة سياسية متوفرة للوقوف بحزم في وجه ظاهرة استعادة فصول داحس والغبراء في الحرم الجامعي، لأن ما يجري في الجامعات هو امتداد لاحتقانات مجتمعية لها اسباب ابعد بكثير من قدرة الجامعة نفسها على حل المشكلة. لا بد من العمل على مسارين الاول بمعالجة مظاهر الازمة والثاني متوسط المدى بتغيير البنى الفكرية عن الناس. ولكن يكيف يمكن ان يكون ذلك دون اطلاق الحريات والعمل على تجويد القوانين الناظمة للعمل السياسي؟ هنا مربط الفرس وهذا ما يخشاه التيار الحاكم!
رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة كتب على صفحة الفيس بوك الشخصية مقدما اقتراحات تبدو وجيهة، وهذا يعني ان الظاهرة قابلة للدراسة والعلاج. لكن السؤال الحقيقي المهم هو هل يعتبر التعليم العالي في الاردن اولوية للنظام حتى ينال الرعاية اللازمة؟ لماذا يستمر التعامي عن الاسباب الحقيقية التي تقف خلف العنف الجامعي اذن ؟ التعليم العالي بقي مسيطر عليه امنيا ولا يتمتع باولوية عند صانع القرار وهذه هي حالة شاذة لا يمكن فهمها.
وبالتالي فإن الامر يحتاج الى ارادة سياسية لعلاج الاسباب الحقيقية وليس مظاهر العنف الجامعي، فالحديث عن تطبيق القانون هو مطلب ملح الان لكنه لا يكفي وهناك حاجة لاحداث ثورة في المناهج التعليمية في المدارس وهناك ضرورة لاعادة النظر في التعليم العالي وربطة في متطلبات السوق ايضا. القضية برمتها هي ان لا ارادة سياسية متوفرة للوقوف بحزم في وجه ظاهرة استعادة فصول داحس والغبراء في الحرم الجامعي، لأن ما يجري في الجامعات هو امتداد لاحتقانات مجتمعية لها اسباب ابعد بكثير من قدرة الجامعة نفسها على حل المشكلة. لا بد من العمل على مسارين الاول بمعالجة مظاهر الازمة والثاني متوسط المدى بتغيير البنى الفكرية عن الناس. ولكن يكيف يمكن ان يكون ذلك دون اطلاق الحريات والعمل على تجويد القوانين الناظمة للعمل السياسي؟ هنا مربط الفرس وهذا ما يخشاه التيار الحاكم!
تابعو الأردن 24 على 
