اين الاتفاقية التاريخية؟
جو 24 : يشكل الاعتداء الإسرائيلي الذي نفذته قطعان من المستوطنين وقوات الاحتلال على الشبان الفلسطينيين في باحة الأقصى اعتداء سافرا على الاتفاقية التي وقعها الملك عبدالله الثاني مع الرئس محمود عباس. وقد برر السيد عباس لحظة توقيع الاتفاقية بأن الاردن له احترام كبير عند الجانب الاسرائيلي وأن الأخير لا يجرؤ على القيام بأي خطوة من شأنها اثارة غضب الاردنيين.
غير ان ما جرى يدفع البعض الى اعادة قراة المشهدة بشكل ربما يدفعه لاستنتاجات خطيرة حول الهدف الحقيقي من توقع الاتفاقية، فما هي فائدة الاتفاقية الان بعد أن ثبت أن اسرائيل لا تقيم وزنا لهذه الاتفاقية او لغيرها . فما جرى في القدس اليوم هو امر جلل استلزم وقفة نيابية حظيت باجماع كامل طالبت بطرد السفير الاسرائيلي واعادة السفير الاردني من تل أبيب.
وكل هذا يطرح سؤال ماذا في جبعتنا للرد ؟وما هي خطوتنا القادمة؟ فهل سيوجه الملك بالفعل اوامره للحكومة لتسحب السفير أم سيتم تجاهل الامر وكأن الأمر لم يحدث؟ قلنا في غير مناسبة أن حماية المقدسات من العدوان الصهيوني الغاشم لهو امر ربما اكبر من امكانيات الاردن ويحتاج الى موقف عربي جماعي لثني اسرائيل ودفعها لاحترام المواثيق الدولية وهو امر صعب المنال للاسف !
غير ان ما جرى يدفع البعض الى اعادة قراة المشهدة بشكل ربما يدفعه لاستنتاجات خطيرة حول الهدف الحقيقي من توقع الاتفاقية، فما هي فائدة الاتفاقية الان بعد أن ثبت أن اسرائيل لا تقيم وزنا لهذه الاتفاقية او لغيرها . فما جرى في القدس اليوم هو امر جلل استلزم وقفة نيابية حظيت باجماع كامل طالبت بطرد السفير الاسرائيلي واعادة السفير الاردني من تل أبيب.
وكل هذا يطرح سؤال ماذا في جبعتنا للرد ؟وما هي خطوتنا القادمة؟ فهل سيوجه الملك بالفعل اوامره للحكومة لتسحب السفير أم سيتم تجاهل الامر وكأن الأمر لم يحدث؟ قلنا في غير مناسبة أن حماية المقدسات من العدوان الصهيوني الغاشم لهو امر ربما اكبر من امكانيات الاردن ويحتاج الى موقف عربي جماعي لثني اسرائيل ودفعها لاحترام المواثيق الدولية وهو امر صعب المنال للاسف !