مطالبات بانهاء تعليق دوام جامعة الحسين "فيديو وصور"
محمد العيايدة - طالب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وموظفي وطلبة جامعة الحسين بن طلال في معان رئاسة الجامعة بانهاء تعليقها للدوام، والبدء في التحضير لعودة الحياة في الجامعة ابتداء من يوم الأحد القادم.
وأكدوا خلال اجتماع عقدوه في نادي المعلمين، لايجاد حلول عملية للتخلص من ظاهرة العنف الجامعي وكيفية انهاء اثر المشاجرة التي وقعت في الجامعة مؤخرا واسفر عنها وفاة اربعة اشخاص، على التأثير السلبي لظاهرة العنف الجامعي على المجتمع.
وقال احد اعضاء الهيئة التدريسية ان هناك اصابع تحرك الفتنة وتشعلها وهناك من يحرض ضد اهالي معان والحويطات ولا يطيب لنا تمديد التعليق ولا نقبل هذا الوضع حسب تعبيره.
فيما اكد احد الطلبة انه تم تبليغ وتحذير الرئاسة وادارة الجامعة بوجود اسلحة مع بعض الطلبة ولكنها لم تتجاوب وقالت انها اسلحة تراثية، مطالبا باتخاذ عقوبات رادعة لمن تسبب بالمشاجرة.
اما احد الطلبة المتوقع تخرجهم فقد اعترض على تعليق الدوام من اجل مجموعة من المخربين متسائلا عن سبب تدني معدلات القبول بجامعة الحسين.
وتباينت مواضيع مداخلات الطلبة المشاركين في الاجتماع، فتساءل عدد منهم عن مدى التزام الطرف الآخر بالتهدئة وتجنب الاحتكاك، مؤكدين على أنهم سيحاولون "تجنب الاحتكاك بهم وسنعمل على التهدئة وليس لنا سوء نية؟".
وتساءل آخرون عن دور الاجهزة الامنية في المناطق والطرق التي تم اغلاقها والاعتداء على المارة لمدة اسبوع، مشيرين إلى أن هناك عقول نيرة في الجامعة، إلا أن عدم الاهتمام بابداعاتهم يقلل من انشغالهم بما يفيد مستقبلهم.
وطالب عدد من المشاركين بتعيين من يمكنهم تحمل المسؤولية وخاصة في "عمادة شؤون الطلبة والامن الجامعي".
ورأى بعض الطلبة ان الانتخابات البرلمانية وقانون الصوت الواحد لها دور كبير في تنمية العصبية والعشائرية.
كما طالب الطلبة بتحميل تكاليف اضرار المشاجرة من حيث تكسير المرافق وتحطيم البلاط للطلبة الذين ثبت تورطهم من خلال مقاطع فيديو وصور لطلبة يحملون "المهدات" ويقومون برشق الحجارة.
كما اكد اعضاء الهيئة التدريسية ان اجتماعا جمع الاجهزة الامنية مع محافظ معان ورئيس جامعة الحسين ارتأوا خلاله استمرار تعليق الدوام حتى استقرار الاوضاع بتأييد من قبل عدد من وجهاء معان.
وحمل الطلبة موضوع افلاس جامعة الحسين الى الرئاسة ورد عليهم اعضاء الهيئة التدريسية برفض القاء اللوم على رئيس الجامعة مؤكدين ان الحكومة همشت جامعة الحسين ولم تدعمها مما حملها ديونا كبيرة رغم انه تم ارسال برقية للديوان الملكي لعدة مطالب للجامعة.
واكد اعضاء الهيئة التدريسية ان وجهاء من مدينة معان وقراها يتحركون لحل القضية بين الطرفين وعدم تعميمها على اهالي معان وعشائر الحويطات لدرء الفتنة.
وقال الطلبة ان العمادة فشلت ولم تحسم الكثير من المشاجرات السابقة ولم تحاسب الطلبة وتردعهم بالعقوبات اللازمة مطالبين الاجهزة الامنية بكشف الجناة في اقرب وقت.
..
..
..
..
..
..
..
.
