المحكمة تقضي ببراءة مناهضي التطبيع
بعد خسارته للدعوى القضائية التي أقامها ضد الناشطتين زينة أبو عناب، وربى البريم، وآخرين، لجأ رئيس مركز عمان للدراسات وأبحاث السلام والتنمية، منصور أبو راشد، إلى محكمة الاستئناف.
وكانت المحكمة قد قضت ببراءة الناشطات من تهمالذم والتحقير'، و'إلحاق الضرر بمال الغير'، و'انتهاك حرمة الحرية الشخصيّة"، التي حاول أبو راشد إلصاقها بهن إثر قيامهن مع نشطاء آخرين بتوبيخه في مكتبه، بسبب قيامه بتنظيم لقاء تطبيعي بين ضباط متقاعدين من الجيش العربي وضباط "اسرائيليين".
هذا ومازالت المحكمة تنظر في الدعوى القضائية التي رفعها أبو راشد لذات الأسباب ضد كلّ من الناشطة آية الموسى والمحامية لين الخياط والناشطين جورج الجزراوي وعبدالله محادين.
يذكر أن منصور ابو راشد هو أحد مهندسي معاهدة وادي عربة المشؤومة ولايزال يمارس نشاطه التطبيعي بهدف تسويق "اسرائيل" في المنطقة العربية من خلال الأردن.