عقوبات رادعة
جو 24 : قررت الجامعة الأردنية مؤخرا، اتخاذ إجراءات تأديبية بحق 10 طلاب على خلفية ملاسنة جرت بينهم، كادت أن تتحول الى مشاجرة داخل حرم الجامعة، بسبب خلافات مناطقية، وذلك وفق مصادر مطلعة في الجامعة. وبحسب قرار لجنة التأديب، فإنه تم فصل ثلاثة طلاب لمدة 4 فصول متتالية، بينهم طالب سيتخرج في الشهر المقبل، وفصل طالبين لمدة فصل واحد لكل منهما، كما تم توجيه عقوبة الإنذار النهائي لخمسة طلاب آخرين.
يتضح ان رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطروانة يرفض الخضوع لابتزاز المتنفذين من مسؤولين سابقين وحاليين الذي هبوا لمنع الرئيس من اتخاذ القرار على اعتبار ان هناك حالات انسانية تستوجب عدم ايقاع عقوبة وتستوجب تعطيل القانون وعدم احترام تعليمات الجامعة! وكذلك فعل رئيس جامعة اليرموك د.عبدالله موسى حيث رفض الوساطات والجاهات والالوهات في تعاطيه مع مثيري الشغب من طلبة الجامعة.
حسنا فعل الرئيسان ، يجب ان لا يتم التراجع عن العقوبات ولا بأي حال من الاحوال حتى تكون رادعة لمن استمرأ اثارة المشاكل والتهرب من تبعاتها القانونية.
على أن خطوة الجامعة على اهميتها تبقى ناقصة اذ من حق المجتمع ان يعرف من هم اولئك الذين مارسوا ضغوطات على رئيس الجامعة لثنيه عن القيام بمهمة حفظ السلم الاهلي وحماية الجامعات والتعليم العالي من هؤلاء العابثين! فقط عندما يتم فضحهم يمكن ردع غيرهم من مجرد التفكير في مساعدة الطلبة مثيري الشغب الذين حولوا الجامعات الى ساحات احتراب واقتتال دونكويشتيه لا تفيد ولا تغني.
يتضح ان رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطروانة يرفض الخضوع لابتزاز المتنفذين من مسؤولين سابقين وحاليين الذي هبوا لمنع الرئيس من اتخاذ القرار على اعتبار ان هناك حالات انسانية تستوجب عدم ايقاع عقوبة وتستوجب تعطيل القانون وعدم احترام تعليمات الجامعة! وكذلك فعل رئيس جامعة اليرموك د.عبدالله موسى حيث رفض الوساطات والجاهات والالوهات في تعاطيه مع مثيري الشغب من طلبة الجامعة.
حسنا فعل الرئيسان ، يجب ان لا يتم التراجع عن العقوبات ولا بأي حال من الاحوال حتى تكون رادعة لمن استمرأ اثارة المشاكل والتهرب من تبعاتها القانونية.
على أن خطوة الجامعة على اهميتها تبقى ناقصة اذ من حق المجتمع ان يعرف من هم اولئك الذين مارسوا ضغوطات على رئيس الجامعة لثنيه عن القيام بمهمة حفظ السلم الاهلي وحماية الجامعات والتعليم العالي من هؤلاء العابثين! فقط عندما يتم فضحهم يمكن ردع غيرهم من مجرد التفكير في مساعدة الطلبة مثيري الشغب الذين حولوا الجامعات الى ساحات احتراب واقتتال دونكويشتيه لا تفيد ولا تغني.