أبعد من مناورة
جو 24 : في تطور غير متوقع يهدد بقاء حكومة الدكتور عبدالله النسور الثانية، وقع 87 نائبا أمس على مذكرة، تطالب بطرح الثقة بالحكومة، لـ"عدم تطبيقها" قرار مجلس النواب، بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل ابيب، وهو القرار الذي صوت عليه المجلس بالإجماع الاحد الماضي.
رقميا يعني أن الحكومة ساقطة لا محالة، فمجرد توقيع هذا العدد يعني بشكل صريح أن الموقعين ينوون حجب الثقة وإلا لما وقعوا على المذكرة. وهذا هو الاصل في العمل البرلماني، وفي الدولة الديمقراطية عندما يوقع عدد من النواب على مذكرات طرح الثقة فعادة ما يحصلون عن اعلى من الرقم الموقع على المذكرة. لن نستعجل وسنرى إن كان هذا المجلس بالفعل مستقلا ويستطيع ال 87 نائبا ان يثبتوا على موقعهم بعد أن تبدى لهم أن الحكومة لا تقيم لرأيهم وزنا وأن هناك مسائل تتعلق باسرائيل لا تقبل الحكومة أن تمتثل بشأنها لاجماع ممثلي الشعب!
الخطورة بالموضوع هي إن تم الالتفاف على موقعي المذكرة وبدأوا ينسحبون الواحد تلو الآخر، وهنا نستحضر القصة الفلكلورية المشهورة المتعلقة بالراعي والذئب.
صحيح ان مصداقية مجلس النواب الحالي متدنية نظرا للانتكاسات والخيبات والاستخفاف الرسمي بهذا المجلس، لكن الصحيح ايضا ان المجلس في مطالبته بطرد السفير الاسرائيلي انما يعبر عن ضمير كل اردني واردنية ولا يمكن أن يسمح المجلس لأي كان ان يثنيه عن هذا الموقف، ولا يمكن اعتبار كلام ناصر جودة مقنعا ولا حتى لطفل حتى يتراجع المجلس هذه المرة بعد اجماع يعد الاول في تاريخ العمل البرلماني منذ عقود. وهنا على المجلس ان يثبت انه ما يقوم به ليس مناورة وانما يعبر عن موقف ورغبة في استعادة ولو شيء من الهيبة لمؤسسة تم تحطيمها وتهميشها رسميا لانه اريد لها فقط ان تكون ديكورا!
رقميا يعني أن الحكومة ساقطة لا محالة، فمجرد توقيع هذا العدد يعني بشكل صريح أن الموقعين ينوون حجب الثقة وإلا لما وقعوا على المذكرة. وهذا هو الاصل في العمل البرلماني، وفي الدولة الديمقراطية عندما يوقع عدد من النواب على مذكرات طرح الثقة فعادة ما يحصلون عن اعلى من الرقم الموقع على المذكرة. لن نستعجل وسنرى إن كان هذا المجلس بالفعل مستقلا ويستطيع ال 87 نائبا ان يثبتوا على موقعهم بعد أن تبدى لهم أن الحكومة لا تقيم لرأيهم وزنا وأن هناك مسائل تتعلق باسرائيل لا تقبل الحكومة أن تمتثل بشأنها لاجماع ممثلي الشعب!
الخطورة بالموضوع هي إن تم الالتفاف على موقعي المذكرة وبدأوا ينسحبون الواحد تلو الآخر، وهنا نستحضر القصة الفلكلورية المشهورة المتعلقة بالراعي والذئب.
صحيح ان مصداقية مجلس النواب الحالي متدنية نظرا للانتكاسات والخيبات والاستخفاف الرسمي بهذا المجلس، لكن الصحيح ايضا ان المجلس في مطالبته بطرد السفير الاسرائيلي انما يعبر عن ضمير كل اردني واردنية ولا يمكن أن يسمح المجلس لأي كان ان يثنيه عن هذا الموقف، ولا يمكن اعتبار كلام ناصر جودة مقنعا ولا حتى لطفل حتى يتراجع المجلس هذه المرة بعد اجماع يعد الاول في تاريخ العمل البرلماني منذ عقود. وهنا على المجلس ان يثبت انه ما يقوم به ليس مناورة وانما يعبر عن موقف ورغبة في استعادة ولو شيء من الهيبة لمؤسسة تم تحطيمها وتهميشها رسميا لانه اريد لها فقط ان تكون ديكورا!
تابعو الأردن 24 على 
