تنكات المياه تتقدم ووزارة المياه تتأخر
عبدالله اليماني
جو 24 :
نحن في امن وأمان وهذه غنوه الحكومة للشعب فيطرب عليها . إلا أن ذلك انكشف أمام مرأى ومسمع الشعب الذي يسال متى تهتم الحكومة بالأمن المائي نحن العطشى .
فالي جانب نفقات العيد الذي لم يكن سعيدا مطلقا . رافقه قدوم بدء العام الدراسي وما أدراك ما العام الدراسي ( آخ يا راسي ) . ونفقاته التي لا تعد ولا تحصى . وكارثة الكوارث وعلى مرمى حجر من وزارة الميه تقع معركة حامية الوطيس ليست لصالح المواطن والوطن ودعم مشاريع توفير الميه . وإنما من اجل رفاهية النواب بعد الإحالة على المعاش . وكله من عرق الكادحين عمال الأردن وموظفيه الغلابة وجنوده على الحدود .
ولا يكاد يخلو شارع أو حارة أو زنقه أو زاروبه من تنكات تبيع الميه بأسعار خيالية . بعضها لا يعرف مصدر الميه التي تبيعها . وهذا الوضع ذكرني بتنكات النضح التي كانت تنقل السمنة في الثمانينيات .
الأجواء حارة وحرارة المواطن مرتفعه . والرد الساخن غير مقنع كرد الذي يتلقاه المواطن عندما يتصل بالمسؤول .فيكون الجواب : في اجتماع ، ممنوع تحويل المكالمات له . وإذا تكرم طرف في الرد على المواطن العطشان . الميه في المواسير تسير نحوك .. انتظرها عند الساعة للاحتفال بمقدمها . لا تنسى تشكرنا عند وصولها . وهو يعلم علم اليقين أنها لن تصله . ولكنها من باب امتصاص حالة الغضب .علي تقصير المياه من وصولها إلى المنازل .
الرد الساخن أو استقبال الشكاوي أتوقع أن يدخل كتاب جينيتس لأنه غير صادق في تلبية شكاوي المواطنين .
اعطش يا مواطن لا عمر حدا منهم عاش .
يروحوا يشتغلوا سائقي تكاسي .