إنطلاق ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام
جو 24 : تنطلق صباح يوم السبت المقبل في فندق الرويال بعمان فعاليات الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين لمدة يومين في الفترة ما بين 18 ـ 19 أيار بالتزامن مع استضافته لمؤتمر معهد الصحافـة الدولـي الثانـي والستين (IPI World Congress 2013) في الفترة من 20 - 21 أيار.
ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والذي يعقده المركز للعام الثاني على التوالـي يعتبر التظاهرة الإعلامية الأكبر إقليمياً، وهو يستقطب قيادات الإعلام العربي وأبرز المدافعين عن حرية الإعلام من فنانين وبرلمانيين وسياسيين وشخصيات عامة، بالإضافة إلى الحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، وقيادات المؤسسات الدولية المهتمة بالإعلام وحقوق الإنسان.
وكان الملتقى الأول قد استضاف نهاية العام 2011 أكثر من 100 شخصية عربية ودولية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 200 إعلامي وسياسي وشخصية عامة أردنية، وحظي بأوسع تغطية من وسائل الإعلام والفضائيات.
ويركز ملتقى المدافعين الثاني لهذا العام على استقراء واقع المشهد الإعلامي بعد ثورات الربيع العربي واستمرار الاحتجاجات الشعبية في بعض البلدان، وكيف انعكست على حال الحريات الإعلامية؛ كما يستعرض عمل شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والتي باشرت أعمالها منذ أيار 2012، وستشهر لأول مرة خلال أعمال الملتقى أول تقرير عربي موحد عن واقع حرية الأعلام في البلدان العربية.
وسيفتتح الملتقى الثاني بفيلم قصير بعنوان "الإفلات من العقاب"، فيما سيناقش المشاركون في الجلسة الأولى من فعاليات الملتقى المشهد الإعلامي بين التفاؤل والإحباط بعد الربيع العربي، وسيقومون على تشخيص التغييرات التي شهدها الإعلام في الدول العربية بعد الثورات والاحتجاجات الشعبية، وكيف أثرت طفرة الإعلام الإلكتروني على المشهد الإعلامي.
ويناقش المشاركون في الجلسة الثانية والتي جاءت بعنوان "السلطة السياسية بعد الثورة .. حليف أم خصم لحرية الإعلام" عدة محاور أبرزها حرية الإعلام بين الشعار السياسي والتطبيق، وكيف تعاملت التيارات الإسلامية مع الإعلام بعد السلطة، وتعامل الأجهزة الأمنية مع المتغيرات الجديدة في السلطة والإعلام.
وخصصت الجلسة الثالثة من اليوم الأول في الملتقى لمناقشة قضية "الإعلام كمحرك للتغيير والانتقال الديمقراطي"، وتبحث في إمكانية حماية المجتمع من تغول الإعلام، وهل لعب الإعلام دوراً في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وستتناول الجلسة الرابعة الانتهاكات الواقعة على الإعلام في العالم العربي بعد الربيع العربي، وسيتم عرض مشاهدات عن الانتهاكات الواقعة على الإعلام والصحفيين في العالم العربي، وعرضاً لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" وتقييمها لواقع الانتهاكات، وتختتم بصورة عامة عن التقرير السنوي لشبكة "سند" حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي بعنوان "حرية تحت الهراوات".
ويبحث المشاركون في الجلسة الخامسة في إستراتيجية للدفاع عن حرية الإعلام في العالم العربي 2013 ـ 2015، وينتقل الملتقى في جلسته الختامية لنشر إعلان عمان للمدافعين عن حرية الإعلام.
من ناحية ثانية يعتبر مؤتمر معهد الصحافة الدولي IPI والذي يعقد تحت الرعاية الملكية السامية من أهم المؤتمرات الإعلامية الدولية والذي يعقد سنويا في دولة مختلفة ويجمع أكثر من 300 شخصية من قيادات الإعلام حول العالم وعدد من كبار الشخصيات السياسية، ويناقش التحديات التي تواجه حرية الإعلام والإعلاميين في كل مكان، وسيسلط الضوء هذا العام على التحديات التي ظهرت ما بعد الربيع العربي، وسيعقد المؤتمر تحت عنوان "توثيق المتغيرات وتمكين الإعلام".
وتعد استضافة الأردن لهذا المؤتمر الدولي حدثا استثنائيا، إذ لم يعقد المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 27 عاما، وعقد مرة واحدة في المنطقة وذلك عام 1985 واحتضنته العاصمة المصرية القاهرة.
وحظي هذا المؤتمر الدولي وخلال سنواته الطويلة بحضور أبرز ملوك ورؤساء وزعماء العالم وألقى جميعهم كلمات رئيسية فيه، ومنهم على سبيل المثال الرئيس الأمريكي دايت ايزنهاور، والرئيس الفرنسي شارل ديغول، ورئيسة وزراء الهند انديرا غاندي، وملك اسبانيا خوان كارلوس، ورئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، والرئيس الروسي بوريس يلتسين، والديلا لاما ونائب الرئيس الأمريكي آل جور والعديد من الرؤساء والزعماء الآخرين.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن "ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي الثاني يهدف إلى إعادة الاعتبار لحرية الإعلام، والتأكيد على أن الربيع العربي لن يكتمل إذا لم تصان حرية التعبير والصحافة باعتبارها الركيزة الأساسية للإصلاح والانتقال الديمقراطي".
وأضاف منصور "الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الإعلام ينعقد والانتهاكات مستمرة تجاه حرية الصحافة، والإعلاميون ما يزالون ضحايا، وهذا يتطلب وقفة مراجعة لتحديد آليات التحرك والعمل لضمان الحد من هذه الانتهاكات".
وبين أن شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" والتي يدير أعمالها مركز حماية وحرية الصحفيين وتضم تحالفاً من مؤسسات المجتمع المدني ستطلق تقريرها السنوي الأول عن رصد وتوثيق انتهاكات حرية الإعلام في العالم العربي لعام 2012.
وأعرب منصور عن فخره لاستضافة المركز لمؤتمر معهد الصحافة الدولي 62، مؤكداً أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي في عمان سيعزز مكانة الأردن في مؤشرات حرية الصحافة، ويسهم في إغناء الحوار حول متطلبات المضي في طريق الإصلاح.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيشكل نقطة لقاء بين أبرز الإعلاميين الأجانب والعرب، مرحباً بمشاركة أكثر من 300 إعلامي من كل دول العالم.
ويحظى ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام بدعم رئيسي من السفارة النرويجية في عمان ضمن برنامج شبكة المدافعين عن حرية الإعلام "سند"، بالإضافة إلى السفارة الهولندية والسفارة السويدية.
وساندت العديد من المؤسسات الوطنية والبنوك والشركات هذا الملتقى الإقليمي إلى جانب استضافة مؤتمر معهد الصحافة الدولي والذي يعقد لأول مرة في العالم العربي منذ 27 عاماً.
وأبرز الرعاة لأعمال الملتقى والمؤتمر شركة زين، البنك العربي، البنك الأردني الكويتي، البنك التجاري الأردني، البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، هيئة تنشيط السياحة، مركز الدوحة لحرية الإعلام، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ الأردن USAID، شركة الفوسفات الأردنية، شركة الأسواق الحرة.
ويشارك عدد من المؤسسات الإعلامية وخدمات الإنتاج الإعلامي كشركاء إعلاميين وهم شبكة الجزيرة الإعلامية، قناة العربية، كرييتف ميديا سوليوشنز، الشركة العربية للبث الإذاعي والتلفزيوني وموقع إرم الإلكتروني، وأما الناقل الرسمي فهما الملكية الأردنية وشركة جت.
والجدير بالذكر بأن الحكومة الأردنية ممثلة برئاسة الوزراء، والعديد من الوزارات والأجهزة الأمنية بذلك جهوداً كبيرة في تذليل الكثير من العقبات خلال الإعداد للملتقى والمؤتمر.
ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والذي يعقده المركز للعام الثاني على التوالـي يعتبر التظاهرة الإعلامية الأكبر إقليمياً، وهو يستقطب قيادات الإعلام العربي وأبرز المدافعين عن حرية الإعلام من فنانين وبرلمانيين وسياسيين وشخصيات عامة، بالإضافة إلى الحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، وقيادات المؤسسات الدولية المهتمة بالإعلام وحقوق الإنسان.
وكان الملتقى الأول قد استضاف نهاية العام 2011 أكثر من 100 شخصية عربية ودولية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 200 إعلامي وسياسي وشخصية عامة أردنية، وحظي بأوسع تغطية من وسائل الإعلام والفضائيات.
ويركز ملتقى المدافعين الثاني لهذا العام على استقراء واقع المشهد الإعلامي بعد ثورات الربيع العربي واستمرار الاحتجاجات الشعبية في بعض البلدان، وكيف انعكست على حال الحريات الإعلامية؛ كما يستعرض عمل شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والتي باشرت أعمالها منذ أيار 2012، وستشهر لأول مرة خلال أعمال الملتقى أول تقرير عربي موحد عن واقع حرية الأعلام في البلدان العربية.
وسيفتتح الملتقى الثاني بفيلم قصير بعنوان "الإفلات من العقاب"، فيما سيناقش المشاركون في الجلسة الأولى من فعاليات الملتقى المشهد الإعلامي بين التفاؤل والإحباط بعد الربيع العربي، وسيقومون على تشخيص التغييرات التي شهدها الإعلام في الدول العربية بعد الثورات والاحتجاجات الشعبية، وكيف أثرت طفرة الإعلام الإلكتروني على المشهد الإعلامي.
ويناقش المشاركون في الجلسة الثانية والتي جاءت بعنوان "السلطة السياسية بعد الثورة .. حليف أم خصم لحرية الإعلام" عدة محاور أبرزها حرية الإعلام بين الشعار السياسي والتطبيق، وكيف تعاملت التيارات الإسلامية مع الإعلام بعد السلطة، وتعامل الأجهزة الأمنية مع المتغيرات الجديدة في السلطة والإعلام.
وخصصت الجلسة الثالثة من اليوم الأول في الملتقى لمناقشة قضية "الإعلام كمحرك للتغيير والانتقال الديمقراطي"، وتبحث في إمكانية حماية المجتمع من تغول الإعلام، وهل لعب الإعلام دوراً في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وستتناول الجلسة الرابعة الانتهاكات الواقعة على الإعلام في العالم العربي بعد الربيع العربي، وسيتم عرض مشاهدات عن الانتهاكات الواقعة على الإعلام والصحفيين في العالم العربي، وعرضاً لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" وتقييمها لواقع الانتهاكات، وتختتم بصورة عامة عن التقرير السنوي لشبكة "سند" حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي بعنوان "حرية تحت الهراوات".
ويبحث المشاركون في الجلسة الخامسة في إستراتيجية للدفاع عن حرية الإعلام في العالم العربي 2013 ـ 2015، وينتقل الملتقى في جلسته الختامية لنشر إعلان عمان للمدافعين عن حرية الإعلام.
من ناحية ثانية يعتبر مؤتمر معهد الصحافة الدولي IPI والذي يعقد تحت الرعاية الملكية السامية من أهم المؤتمرات الإعلامية الدولية والذي يعقد سنويا في دولة مختلفة ويجمع أكثر من 300 شخصية من قيادات الإعلام حول العالم وعدد من كبار الشخصيات السياسية، ويناقش التحديات التي تواجه حرية الإعلام والإعلاميين في كل مكان، وسيسلط الضوء هذا العام على التحديات التي ظهرت ما بعد الربيع العربي، وسيعقد المؤتمر تحت عنوان "توثيق المتغيرات وتمكين الإعلام".
وتعد استضافة الأردن لهذا المؤتمر الدولي حدثا استثنائيا، إذ لم يعقد المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 27 عاما، وعقد مرة واحدة في المنطقة وذلك عام 1985 واحتضنته العاصمة المصرية القاهرة.
وحظي هذا المؤتمر الدولي وخلال سنواته الطويلة بحضور أبرز ملوك ورؤساء وزعماء العالم وألقى جميعهم كلمات رئيسية فيه، ومنهم على سبيل المثال الرئيس الأمريكي دايت ايزنهاور، والرئيس الفرنسي شارل ديغول، ورئيسة وزراء الهند انديرا غاندي، وملك اسبانيا خوان كارلوس، ورئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، والرئيس الروسي بوريس يلتسين، والديلا لاما ونائب الرئيس الأمريكي آل جور والعديد من الرؤساء والزعماء الآخرين.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن "ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي الثاني يهدف إلى إعادة الاعتبار لحرية الإعلام، والتأكيد على أن الربيع العربي لن يكتمل إذا لم تصان حرية التعبير والصحافة باعتبارها الركيزة الأساسية للإصلاح والانتقال الديمقراطي".
وأضاف منصور "الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الإعلام ينعقد والانتهاكات مستمرة تجاه حرية الصحافة، والإعلاميون ما يزالون ضحايا، وهذا يتطلب وقفة مراجعة لتحديد آليات التحرك والعمل لضمان الحد من هذه الانتهاكات".
وبين أن شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" والتي يدير أعمالها مركز حماية وحرية الصحفيين وتضم تحالفاً من مؤسسات المجتمع المدني ستطلق تقريرها السنوي الأول عن رصد وتوثيق انتهاكات حرية الإعلام في العالم العربي لعام 2012.
وأعرب منصور عن فخره لاستضافة المركز لمؤتمر معهد الصحافة الدولي 62، مؤكداً أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي في عمان سيعزز مكانة الأردن في مؤشرات حرية الصحافة، ويسهم في إغناء الحوار حول متطلبات المضي في طريق الإصلاح.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيشكل نقطة لقاء بين أبرز الإعلاميين الأجانب والعرب، مرحباً بمشاركة أكثر من 300 إعلامي من كل دول العالم.
ويحظى ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام بدعم رئيسي من السفارة النرويجية في عمان ضمن برنامج شبكة المدافعين عن حرية الإعلام "سند"، بالإضافة إلى السفارة الهولندية والسفارة السويدية.
وساندت العديد من المؤسسات الوطنية والبنوك والشركات هذا الملتقى الإقليمي إلى جانب استضافة مؤتمر معهد الصحافة الدولي والذي يعقد لأول مرة في العالم العربي منذ 27 عاماً.
وأبرز الرعاة لأعمال الملتقى والمؤتمر شركة زين، البنك العربي، البنك الأردني الكويتي، البنك التجاري الأردني، البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، هيئة تنشيط السياحة، مركز الدوحة لحرية الإعلام، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ الأردن USAID، شركة الفوسفات الأردنية، شركة الأسواق الحرة.
ويشارك عدد من المؤسسات الإعلامية وخدمات الإنتاج الإعلامي كشركاء إعلاميين وهم شبكة الجزيرة الإعلامية، قناة العربية، كرييتف ميديا سوليوشنز، الشركة العربية للبث الإذاعي والتلفزيوني وموقع إرم الإلكتروني، وأما الناقل الرسمي فهما الملكية الأردنية وشركة جت.
والجدير بالذكر بأن الحكومة الأردنية ممثلة برئاسة الوزراء، والعديد من الوزارات والأجهزة الأمنية بذلك جهوداً كبيرة في تذليل الكثير من العقبات خلال الإعداد للملتقى والمؤتمر.