مدير "الإحصاءات" يثير موجة احتجاج واسعة بين الموظفين
جو 24 : أعرب موظفو دائرة الإحصاءات العامّة عن استيائهم من التنقلات والتعيينات التي يجريها مدير عام الدائرة، مؤكدين "ان هذه التعيينات تتناقض مع الأنظمة والتعليمات الناظمة للوظيفة العامة، حيث قام مؤخرا بتعيين رئيس قسم التدقيق والتحليل المالي رئيسا لقسم المحاسبة بالإضافة الى عمله، ضاربا بالمادة 4 من نظام الخدمة المدنية لعام 2007 وتعديلاته عرض الحائط، حيث ترتكز هذه المادة الى المبادي والقيم في تعيين الوظائف الاشرافية والقيادة وتكافؤ الفرص والجدارة والاستحقاق والتنافسية في التعيين. كما ان هذا مخالف لأنظمة الرقابات المالية، فوظيفة قسم التدقيق والتحليل المالي التدقيق على اعمال قسم المحاسبة، فكيف يقوم نفس الشخص بتدقيق عمله، خاصة اذا عرفنا ان عمله يتعلق بالمال العام ؟!".
ونوه موظفو الاحصاءات إلى أن المدير العام بقوم بهذه التعيينات بالاعتماد على تفويض وزير التخطيط السابق في تعيين الوظائف الاشرافية والقيادية، حيث تتم هذه التعيينات بشكل شخصي بتنسيب من نائب المدير العام ( والذي تجاوز عمره 63 عاما)، علما انه لا يوجد منصب نائب مدير عام على الهيكل التنظيمي لدائرة الاحصاءات العامة، ولا يوجد له مسمى على تعليمات التنظيم الاداري في او على وصف وتصنيف الوظائف في الدائرة، وفقا للموظفين.
وأضافوا ان طريقة هذه التعيينات فيها مخالفة واضحة وصريحة للمادة 89 من نظام الخدمة المدنية، والتي تعني بشروط اشغال الوظائف القيادية والاشرافية، حيث تشترط اشغال هذه الوظائف للجدارة والكفاءة والتنافسية واجراء امتحانات تنافسية ومقابلات شخصية من قبل لجنة مشكلة لهذه الغاية.
واعتبر الموظفون أن التنقلات الأخرى التي اجراها المدير العام ( 61 عام ) تعدّ "تصفية حسابات شخصية قديمة مع مدراء مديريات"، مشيرين إلى "نقل كل من المدير المالي، ومدير الحاسب الآلي، ومدير الرقابة الداخلية ووضع اناس آخرين من المحسوبين على الادارة لا تتناسب درجاتهم مع هذه الوظائف، وذلك تمهيدا لاتخاذ القرارات التي تناسبه في الانفاق من التعداد العام للسكان المزمع تنفيذه عام 2014"، على حد تأكيدهم.
كما انتقدوا تنزيل مسميات رؤوساء اقسام من خلال نقلهم من مواقعهم وتحويلهم الى موظفين على الرغم من مرور سنتين على اشغالهم هذ المناصب ، ووضع من هو اقل درجة واقل خبرة مكانهم، نتيجة "علاقاته الشخصية ومواقف الموظفين من نهجه وسياساته المتبعة في الدائرة، القائمة على الشخصنة"، على حد تعبير الموظفين.
ونددوا بحرمان بعض الموظفين من الاجازات السنوية بدون الراتب، في الوقت الذي يتم فيه منح البعض الآخر منهم هذه الاجازات، "اضافة الى قيام المدير العام بتنفيع بعض الموظفين من خلال انتقاء اسماء بذاتها دون اسس الى الورشات والسفرات والدراسات التي يوجد بها مردود مالي وعلمي، واستبعاد اسماء ممن طبيعة عملهم تتعلق بهذه الورشات والسفرات والدراسات".
ونوه موظفو الاحصاءات إلى أن المدير العام بقوم بهذه التعيينات بالاعتماد على تفويض وزير التخطيط السابق في تعيين الوظائف الاشرافية والقيادية، حيث تتم هذه التعيينات بشكل شخصي بتنسيب من نائب المدير العام ( والذي تجاوز عمره 63 عاما)، علما انه لا يوجد منصب نائب مدير عام على الهيكل التنظيمي لدائرة الاحصاءات العامة، ولا يوجد له مسمى على تعليمات التنظيم الاداري في او على وصف وتصنيف الوظائف في الدائرة، وفقا للموظفين.
وأضافوا ان طريقة هذه التعيينات فيها مخالفة واضحة وصريحة للمادة 89 من نظام الخدمة المدنية، والتي تعني بشروط اشغال الوظائف القيادية والاشرافية، حيث تشترط اشغال هذه الوظائف للجدارة والكفاءة والتنافسية واجراء امتحانات تنافسية ومقابلات شخصية من قبل لجنة مشكلة لهذه الغاية.
واعتبر الموظفون أن التنقلات الأخرى التي اجراها المدير العام ( 61 عام ) تعدّ "تصفية حسابات شخصية قديمة مع مدراء مديريات"، مشيرين إلى "نقل كل من المدير المالي، ومدير الحاسب الآلي، ومدير الرقابة الداخلية ووضع اناس آخرين من المحسوبين على الادارة لا تتناسب درجاتهم مع هذه الوظائف، وذلك تمهيدا لاتخاذ القرارات التي تناسبه في الانفاق من التعداد العام للسكان المزمع تنفيذه عام 2014"، على حد تأكيدهم.
كما انتقدوا تنزيل مسميات رؤوساء اقسام من خلال نقلهم من مواقعهم وتحويلهم الى موظفين على الرغم من مرور سنتين على اشغالهم هذ المناصب ، ووضع من هو اقل درجة واقل خبرة مكانهم، نتيجة "علاقاته الشخصية ومواقف الموظفين من نهجه وسياساته المتبعة في الدائرة، القائمة على الشخصنة"، على حد تعبير الموظفين.
ونددوا بحرمان بعض الموظفين من الاجازات السنوية بدون الراتب، في الوقت الذي يتم فيه منح البعض الآخر منهم هذه الاجازات، "اضافة الى قيام المدير العام بتنفيع بعض الموظفين من خلال انتقاء اسماء بذاتها دون اسس الى الورشات والسفرات والدراسات التي يوجد بها مردود مالي وعلمي، واستبعاد اسماء ممن طبيعة عملهم تتعلق بهذه الورشات والسفرات والدراسات".