طبخة خطيرة والقوات المسلحة أملنا
سليمان الحراسيس
جو 24 : في البداية لا بد أن جميع متابعي الشأن الأردني قد لاحظوا أن حكومة عبد الله النسور ومنذ منحها الثقة أصبحت تتبع مسار جديد من الديمقراطية, ديمقراطية خبيثة تخيّر الشعب الإختيار من بين الأسوأ.
قبل عدة أسابيع وعن طريق الإعلام الأسود بثت الحكومة خبر أنها بصدد قطع التيار الكهربائي عن جميع المحافظات على فترات خلال فصل الصيف وأن هذا القرار لن يوقفه شيء سوى موافقة مجلس النواب رفع أسعار الكهرباء ،يأتي هذا الرفع بموجب تعهدات قدمها الأردن ليحصل على المزيد من القروض من البنك الدولي ،وعلى ما يبدوا أن الحكومة لم تجد ردود فعل المواطنين إيجابية لها ،وبنفس الأسلوب والطريقة بثت خبر أن الحكومة لم تؤمن لهذه اللحظة رواتب شهر أب ، خبر أريد من المواطن أن يتحمل المزيد من الأعباء فالمواطن مع وطنه واستقراره لأبعد الحدود وهنا يختار ما تريده الحكومة وهو(ارفع سعر الكهرباء بس أعطونا الرواتب)، لن يتوقف الأمر هنا وسنسمع المزيد المزيد من الإسطوانات الحكومية...الخ.
في المقابل نجد أن هنالك 5 مليارات دولار أموال المنحة الخليجية ونجد الأردن يملك 13.4 طن من الذهب حسب مجلس الذهب العالمي،وأن محاكمة 3 رموز للفساد في الأردن تدخل للخزينة مليارات الدولارات ،والكثير من الموارد المالية التي ومن الممكن تلبية المصروفات التشغيلية للحكومة من رواتب وتأجيل رفع الأسعار ومصاريف مجلس النواب إذ أن تكلفة جلسة واحدة لهذا المجلس تكلف الخزينة ألاف الدنانير.
إذا فما الذي يجعل الحكومةتقوم بتأجيج الشارع وإيهامه بأن رفع الأسعار هو الحل ؟؟،وهل سينتهي الأمر برفع الأسعار؟،أم أن هنالك مخطط وكل ما سبق أولى خطواته ؟؟،الإجابة كانت في سوريا وأيضا يتبعها تسوية الصراع العربي الإسرائيلي ،نعم المخطط الذي تم المباركة عليه في الغرب،وطن بديل للفلسطينيين على الأرض الأردنية، ضغوط وإغراءات اقتصادية مُورست على الأردن مقابل موافقته على البدء بالمخطط ،وذلك عبر تجنيس أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين وبالمناسبة عددهم يفوق النصف مليون، أضف لذلك منح الجنسية الأردنية لمن تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ،والعمل على جلب اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان.
القائمون على المخطط من الداخل الأردني ومن خارجه قد واجههم حائط صلب، نعم إنه القوات المسلحة الأردنية بكافة أجهزتها العسكرية والأمنية، الرافضة لبيع قضيتها الأولى فلسطين على حساب الأردن ولن تفرط بشبر واحد من القدس ولن تبيع دماء شهدائها في القدس واللطرون، لم يجدوا حل لكسر موقف القوات المسلحة إلا عبر إنهاكها بحرب لا خاسر ولا رابح فيها ،سوريا والزج بالجيش الأردني للتدخل إما بأحداث أمنية داخل الأردن وإتهام النظام السوري فيها ليصطنعوا مزاج شعبي بضرورة التدخل العسكري أو بتغيرات سمعنا عنها مسبقا في الأجهزة العسكرية والأمنية والتي باتت تشكل مصدر قلق للأردنيين، وبذلك حققوا ما يريدونه.
كل ما سبق ليست معلومات حصل عليها الكاتب وإنما تحليل للمعطيات التي يراها كل مواطن أردني، ولكي لا نطرح مشكلة ومؤامرة من دون حل، فإن الحل يكمن بتحصين الداخل الأردني عبر محاكمة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة، والبدء فورا بمشاريع تنمية المحافظات،ومحاربة الفئات القائمة على المخطط والذين عملوا مؤخرا على مهاجمة القوات المسلحة بالإعلام ورددوا أحاديث عن وقف منح الجيش الجامعية لضرب معنويات الجيش ومن أرداو أخيرا الإعتصام أمام دائرة أمنية، والعمل على تعديل إتفاقية وادي عربة حاليا ،وإخلاء الجنود الأمريكيين من الأراضي الأردنية الذين وصلوا مؤخرا.
قبل عدة أسابيع وعن طريق الإعلام الأسود بثت الحكومة خبر أنها بصدد قطع التيار الكهربائي عن جميع المحافظات على فترات خلال فصل الصيف وأن هذا القرار لن يوقفه شيء سوى موافقة مجلس النواب رفع أسعار الكهرباء ،يأتي هذا الرفع بموجب تعهدات قدمها الأردن ليحصل على المزيد من القروض من البنك الدولي ،وعلى ما يبدوا أن الحكومة لم تجد ردود فعل المواطنين إيجابية لها ،وبنفس الأسلوب والطريقة بثت خبر أن الحكومة لم تؤمن لهذه اللحظة رواتب شهر أب ، خبر أريد من المواطن أن يتحمل المزيد من الأعباء فالمواطن مع وطنه واستقراره لأبعد الحدود وهنا يختار ما تريده الحكومة وهو(ارفع سعر الكهرباء بس أعطونا الرواتب)، لن يتوقف الأمر هنا وسنسمع المزيد المزيد من الإسطوانات الحكومية...الخ.
في المقابل نجد أن هنالك 5 مليارات دولار أموال المنحة الخليجية ونجد الأردن يملك 13.4 طن من الذهب حسب مجلس الذهب العالمي،وأن محاكمة 3 رموز للفساد في الأردن تدخل للخزينة مليارات الدولارات ،والكثير من الموارد المالية التي ومن الممكن تلبية المصروفات التشغيلية للحكومة من رواتب وتأجيل رفع الأسعار ومصاريف مجلس النواب إذ أن تكلفة جلسة واحدة لهذا المجلس تكلف الخزينة ألاف الدنانير.
إذا فما الذي يجعل الحكومةتقوم بتأجيج الشارع وإيهامه بأن رفع الأسعار هو الحل ؟؟،وهل سينتهي الأمر برفع الأسعار؟،أم أن هنالك مخطط وكل ما سبق أولى خطواته ؟؟،الإجابة كانت في سوريا وأيضا يتبعها تسوية الصراع العربي الإسرائيلي ،نعم المخطط الذي تم المباركة عليه في الغرب،وطن بديل للفلسطينيين على الأرض الأردنية، ضغوط وإغراءات اقتصادية مُورست على الأردن مقابل موافقته على البدء بالمخطط ،وذلك عبر تجنيس أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين وبالمناسبة عددهم يفوق النصف مليون، أضف لذلك منح الجنسية الأردنية لمن تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ،والعمل على جلب اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان.
القائمون على المخطط من الداخل الأردني ومن خارجه قد واجههم حائط صلب، نعم إنه القوات المسلحة الأردنية بكافة أجهزتها العسكرية والأمنية، الرافضة لبيع قضيتها الأولى فلسطين على حساب الأردن ولن تفرط بشبر واحد من القدس ولن تبيع دماء شهدائها في القدس واللطرون، لم يجدوا حل لكسر موقف القوات المسلحة إلا عبر إنهاكها بحرب لا خاسر ولا رابح فيها ،سوريا والزج بالجيش الأردني للتدخل إما بأحداث أمنية داخل الأردن وإتهام النظام السوري فيها ليصطنعوا مزاج شعبي بضرورة التدخل العسكري أو بتغيرات سمعنا عنها مسبقا في الأجهزة العسكرية والأمنية والتي باتت تشكل مصدر قلق للأردنيين، وبذلك حققوا ما يريدونه.
كل ما سبق ليست معلومات حصل عليها الكاتب وإنما تحليل للمعطيات التي يراها كل مواطن أردني، ولكي لا نطرح مشكلة ومؤامرة من دون حل، فإن الحل يكمن بتحصين الداخل الأردني عبر محاكمة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة، والبدء فورا بمشاريع تنمية المحافظات،ومحاربة الفئات القائمة على المخطط والذين عملوا مؤخرا على مهاجمة القوات المسلحة بالإعلام ورددوا أحاديث عن وقف منح الجيش الجامعية لضرب معنويات الجيش ومن أرداو أخيرا الإعتصام أمام دائرة أمنية، والعمل على تعديل إتفاقية وادي عربة حاليا ،وإخلاء الجنود الأمريكيين من الأراضي الأردنية الذين وصلوا مؤخرا.