الوحدة الشعبية يدعو لتحرك شعبي واسع ضد مؤتمر "أصدقاء سورية"
حذر حزب الوحدة الشعبية من محاولات زج الأردن وتوريطه في الأزمة السورية من خلال عقد مؤتمر ما يسمى بأصدقاء سورية على الأراضي الأردنية.
ونوه الحزب في بيان صادر عنه إلى أن "القبول الرسمي بانعقاد هذا المؤتمر على الأراضي الأردنية يتعارض مع المصالح الوطنية العليا التي تتطلب الحفاظ على علاقة الأخوة والصداقة مع سورية الشقيقة، والدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة السورية".
وتاليا نص البيان:
يشكل انعقاد ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية في عمان محاولة جديدة لزج الأردن وتوريطه في الأزمة السورية، عبر استضافة الدول المعادية التي تستهدف سورية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وتركيا والدول الرجعية العربية المتحالفه معهم.
إن القبول الرسمي بانعقاد هذا المؤتمر على الأراضي الأردنية يتعارض مع المصالح الوطنية العليا التي تتطلب الحفاظ على علاقة الأخوة والصداقة مع سورية الشقيقة، والدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة السورية، ويشكل بذات الوقت تحدياً لمشاعر الأردنيين الذين يرفضون التدخل الأجنبي في شؤون سورية، والوجود العسكري الأمريكي والغربي على الأراضي الأردنية.
إننا ندين انعقاد هذا المؤتمر على الأراضي الأردنية، ونطالب القوى الشعبية القيام بأوسع تحرك جماهيري رفضاً للقبول الرسمي بانعقاد هذا المؤتمر في عمان ورفضا لأي نتائج تمس أمن سورية ووحدتها وعروبتها، وتأكيداً على موقف شعبنا برفض التدخل الأجنبي في شؤون سورية، واعتماد الحل السياسي للأزمة السورية عبر حوار وطني يفضي الى الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، وبناء سورية الديمقراطية.
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 21 أيار 2013