تحذير ام تهديد
جو 24 : حث السفير السوري بعمان الاردنيين للحفاظ على عرشهم ودولتهم، وجاء حديث السفير في سياق نادر وغير مسبوق اذ يمكن النظر الى كلامه بمثابة تهديد مبطن للدولة الاردنية التي احتضنت للتو مؤتمر اصدقاء سوريا.
تهديد السفير- إن جاز التعبير- يأتي كتعبير عن احساس النظام بسوريا بأن ثمة تحسن في الموازين العسكرية نتيجة انضمام حزب الله للقتال في القصير والتي يرى مراقبون ان النظام بصدد حسمها لصالحه ما يعني انه في وضع يمكنه من توجيه تهديدات وبخاصة بعد اشهر من التقهقر امام المعارضة.
بعيدا عن توقيت تهديدات السفير ، لا يجوز ان يستمر خروج البعثات الدبلوماسية لدينا عن كافة الاعراف والتقاليد المتعارف عليها على النحو المؤسف الذي نراه وتلتزم حكومتنا الصمت . هذا كثير .
بيننا من يعتقد أن البلد اصبحت مستهدفة من القوى المؤيدة للنظام السوري، فزيارة وزير الخارجية الايراني حملت تهديدا مبطنا، وحادثة السفارة العراقية تنم عن عدم احترام للاردن، واخيرا يأتي تهديد السفير السوري لتستكمل حلقة التحذير والتهديد التي من الممكن ان يتبعها افعال. ويبقى السؤال ان كان في جعبة الحكومة اي اجراءات احترازية لقادم الايام وبخاصة بعد ان استبطن الآخرون اهانة الاردن دون رد.
تهديد السفير- إن جاز التعبير- يأتي كتعبير عن احساس النظام بسوريا بأن ثمة تحسن في الموازين العسكرية نتيجة انضمام حزب الله للقتال في القصير والتي يرى مراقبون ان النظام بصدد حسمها لصالحه ما يعني انه في وضع يمكنه من توجيه تهديدات وبخاصة بعد اشهر من التقهقر امام المعارضة.
بعيدا عن توقيت تهديدات السفير ، لا يجوز ان يستمر خروج البعثات الدبلوماسية لدينا عن كافة الاعراف والتقاليد المتعارف عليها على النحو المؤسف الذي نراه وتلتزم حكومتنا الصمت . هذا كثير .
بيننا من يعتقد أن البلد اصبحت مستهدفة من القوى المؤيدة للنظام السوري، فزيارة وزير الخارجية الايراني حملت تهديدا مبطنا، وحادثة السفارة العراقية تنم عن عدم احترام للاردن، واخيرا يأتي تهديد السفير السوري لتستكمل حلقة التحذير والتهديد التي من الممكن ان يتبعها افعال. ويبقى السؤال ان كان في جعبة الحكومة اي اجراءات احترازية لقادم الايام وبخاصة بعد ان استبطن الآخرون اهانة الاردن دون رد.