ضبط النفس
جو 24 : تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يبين فيه ثلاثة اردنيين يركلون عراقيا ويكيلون له شتى انواع الشتائم غير اللائقة. ويأتي هذا الاعتداء على خلفية ما جرى في احتفال السفارة العراقية في المركز الثقافي الملكي عندما اعتدى طاقم السفارة على عدد من البعثيين الذين حضروا الفعالية للتعبير عن تأييدهم للرئيس الراحل صدام حسين.
لا نعرف ما هي الحكمة وراء تأجيج الشارع ضد العراقيين في وقت لا يحتاج فيه الاردن لخصوم جدد، فالمواطن العراقي الذي يسكن في الاردن منذ بداية احتلال العراق- اي قبل عشر سنوات- ليس مسؤولا عما قامت به طغمة متوترة من طاقم السفارة الذين يبدو انهم قاموا بما قاموا به ليس لطرد البعثيين فقط وانما لخلق اجواء توتر نحن في غنى عنها.
الرد على ما قامت به السفارة ضد اردنيين لا يأتي في اطار الفزعة والعصبية على اعتبار ان كل عراقي في الداخل وفي الشتات مسؤول عن الحادثة، الرد يأخذ شكل القانون وكان على الحكومة الاردنية ان تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة لتستعيد هيبتها امام الاردنيين وغير الاردنيين. لكن لا يجب ان يغيب عن البال ان لجوء البعض الى اخذ القانون بأيديهم يأتي نتيجة لتراجع الثقة الشعبية بأن هذه الحكومة ومؤسساساتها تدافع بالفعل عن سيادة الاردن وكرامة الاردنيين.
لا نعرف ما هي الحكمة وراء تأجيج الشارع ضد العراقيين في وقت لا يحتاج فيه الاردن لخصوم جدد، فالمواطن العراقي الذي يسكن في الاردن منذ بداية احتلال العراق- اي قبل عشر سنوات- ليس مسؤولا عما قامت به طغمة متوترة من طاقم السفارة الذين يبدو انهم قاموا بما قاموا به ليس لطرد البعثيين فقط وانما لخلق اجواء توتر نحن في غنى عنها.
الرد على ما قامت به السفارة ضد اردنيين لا يأتي في اطار الفزعة والعصبية على اعتبار ان كل عراقي في الداخل وفي الشتات مسؤول عن الحادثة، الرد يأخذ شكل القانون وكان على الحكومة الاردنية ان تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة لتستعيد هيبتها امام الاردنيين وغير الاردنيين. لكن لا يجب ان يغيب عن البال ان لجوء البعض الى اخذ القانون بأيديهم يأتي نتيجة لتراجع الثقة الشعبية بأن هذه الحكومة ومؤسساساتها تدافع بالفعل عن سيادة الاردن وكرامة الاردنيين.