أسرى أردنيون: لن نوقف إضرابنا إلا على أرض الوطن
أكدت محامية وزارة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال حنان الخطيب، "أن الأسرى لن يوقفوا إضرابهم إلا على أرض الأردن".
وقالت الخطيب في تصريح صحفي أمس الجمعة من الضفة الغربية "إن الوضع الصحي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والمعزولين في عيادة مستشفى الرملة، في تدهور مستمر وخطير".
وأشارت الخطيب التي زارت أربعة منهم أول من أمس، "إن الأسرى الأردنيين القابعين في مستشفى الرملة يرفضون الفحوصات الطبية والمدعمات الغذائية ولا يتناولون سوى الماء، لافتة الى أنه تم عزلهم في غرف عن العالم الخارجي وعن بقية الأسرى المرضى.
ونقلت الخطيب مطالب الأسرى المضربين والتي تتمثل بنقلهم إلى السجون الأردنية وقضاء ما تبقى من أحكامهم فيها استناداً إلى اتفاقية وادي عربة بين الأردن واسرائيل، وكذلك إخراج الشهداء من مقابر الأرقام والكشف عن مصير المفقودين.
وحول أوضاع الأسرى المضربين، أشارت الخطيب، في بيان لوزارة الأسرى والمحررين، إلى أن الأسير محمد فهمي إبراهيم الريماوي المحكوم بالمؤبد والمعتقل منذ العام 2001 وضعه الصحي سيئ للغاية بسبب معاناته من مرض حمى البحر المتوسط والتهابات حادة في الرئة بسبب خطأ طبي ارتكب بحقه من قبل الأطباء في السجون قبل 4 سنوات ولم ير والده وإخوته منذ خمس سنوات.
وأضافت، أن إدارة السجن عزلت الأسير عبدالله البرغوثي المحكوم 67 مؤبدا و5200 عام عن بقية زملائه المضربين، وخسر من وزنه 12 كغم بسبب الإضراب، مشيرة الى مطالبته بزيارة القنصل الأردني لسماع مطالب الأسرى المضربين، ومن ضمنها "أنهم لن يوقفوا الإضراب إلا على أرض الأردن".
وأبلغ الأسير علاء سمير حماد المحكوم 12 سنة منذ العام 2006 "أننا وصلنا إلى طريق اللاعودة ومستمرون بالإضراب"، لافتا الى أنه منذ اعتقاله لم ير زوجته وأولاده وقد خسر من وزنه 12 كغم.
وقالت الخطيب، إن الأسير حمزة محمد يوسف عثمان المحكوم 45 شهراً منذ العام 2011 خسر من وزنه 15 كغم وهو موظف سابق في نقابة المهندسين الأردنيين.
يذكر أن الأسير منير مرعي نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وهو أسير محكوم خمسة مؤبدات ووضعه الصحي خطير للغاية.
الغد