نفي أميركي لسيطرة مشتركة على غور الأردن
جو 24 : نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي وجود اقتراح أميركي بقيام سيطرة مشتركة إسرائيلية وفلسطينية وأردنية على غور الأردن.
جاء ذلك تعليقا على ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طرح مؤخراً خلال لقائه مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين، فكرة مشاركة هذه الأطراف الثلاثة بالسيطرة على منطقة غور الأردن عقب رفض إسرائيل الانسحاب منها.
وقالت بساكي إنها تحذر من تصديق أي تقرير عن وجود اقتراح أميركي بهذا الشأن على الطاولة، وتابعت أنه "منذ البداية لطالما كانت الكرة في ملعب الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ووزير الخارجية ملتزم بذلك ويشعر أن هذا مهم للاستقرار الإقليمي، وثمة العديد من القوى العالمية الملتزمة بشدة بهذا الأمر، لكن يعود إلى الفلسطينيين والإسرائيليين أن يتخذوا الخيارات الصعبة".
وذكرت بساكي أن كيري تحدث مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، من دون أن تذكر ما جاء في الاتصالين أو إن كان تطرق إلى مسألة بناء إسرائيل وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
وكان نتنياهو أعلن منذ بدء ولايته السابقة في عام 2009، عن أن حل قضية الحدود للدولة الفلسطينية يجب أن يشمل تواجد الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين الضفة الغربية والأردن في غور الأردن، بادعاء منع تسلل جهات معادية لإسرائيل إلى الضفة.
ورفض الجانب الفلسطيني ذلك، وشدد على أن أي تواجد عسكري إسرائيلي في الأغوار ينتهك سيادة الدولة الفلسطينية لدى قيامها.
(الجزيرة نت)
جاء ذلك تعليقا على ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طرح مؤخراً خلال لقائه مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين، فكرة مشاركة هذه الأطراف الثلاثة بالسيطرة على منطقة غور الأردن عقب رفض إسرائيل الانسحاب منها.
وقالت بساكي إنها تحذر من تصديق أي تقرير عن وجود اقتراح أميركي بهذا الشأن على الطاولة، وتابعت أنه "منذ البداية لطالما كانت الكرة في ملعب الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ووزير الخارجية ملتزم بذلك ويشعر أن هذا مهم للاستقرار الإقليمي، وثمة العديد من القوى العالمية الملتزمة بشدة بهذا الأمر، لكن يعود إلى الفلسطينيين والإسرائيليين أن يتخذوا الخيارات الصعبة".
وذكرت بساكي أن كيري تحدث مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، من دون أن تذكر ما جاء في الاتصالين أو إن كان تطرق إلى مسألة بناء إسرائيل وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
وكان نتنياهو أعلن منذ بدء ولايته السابقة في عام 2009، عن أن حل قضية الحدود للدولة الفلسطينية يجب أن يشمل تواجد الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين الضفة الغربية والأردن في غور الأردن، بادعاء منع تسلل جهات معادية لإسرائيل إلى الضفة.
ورفض الجانب الفلسطيني ذلك، وشدد على أن أي تواجد عسكري إسرائيلي في الأغوار ينتهك سيادة الدولة الفلسطينية لدى قيامها.
(الجزيرة نت)