سبعة اسباب وراء تهدئة الإسلاميين
ماهر أبو طير
جو 24 : يسأل كثيرون عن سر تهدئة الاخوان المسلمين هذه الفترة،بعد ثلاثة اعوام من المسيرات والحراكات والمظاهرات،والسؤال مهم جدا،ولابد من تحليله جيدا للوصول الى الاجابات القاطعة في هذا الصدد.
هناك تهدئة سياسية،من جانب الاخوان المسلمين،والاسباب متعددة،ويعود ابرزها الى تداعيات الربيع العربي في مصر وسورية،وهي تداعيات تركت اثراً حاداً على قدرة اي تيار سياسي في الاردن على تحشيد الناس،امام كلفة الفوضى المحتملة،هذا يعني ان الاسلاميين في الاردن باتوا يؤمنون ان قطار الربيع العربي قد لايكون قادراً على الوصول الى الاردن.
ثاني هذه الاسباب يتعلق بعدم جدوى المسيرات والمظاهرات،كأسلوب تعبير عن الموقف السياسي،وكثرة مؤيدة للحراكات طلبت اعادة النظر في وسائل التعبير السياسي،خصوصاً،مع حالة اللا جدوى من هذه النمطية،وعدم قدرتها على التغيير والضغط،فوق قلة اعداد المناصرين والمؤيدين،في هكذا انماط،وهي انماط تراجع بريقها يوما بعد يوم.
حسابات الاسلاميين تجاه مبادرة زمزم والمخاوف من تحولها الى اداة لشق الحركة الاسلامية،في اي توقيت،جعل الحركة تتحسب للمبادرة،وهذا التحسب ادى الى ارتداد عنوانه التهدئة مرحلياً،وهذا ثالث الاسباب.
رابع هذه الاسباب يتعلق بكون الحركة الاسلامية لا تريد ان تكون سببا مباشرا في اندلاع الفوضى،فهي امام مشهد معان مثلا،والاضرابات والاحتجاجات المتنوعة،تعتقد انه لا داعي ابدا لتحريك الشارع،باعتباره يتحرك لوحده،دون ان تتورط في تحريضه ،والحركة هنا تراهن على الوقت وعلى الدفع الذاتي للشارع الاردني.
يأتي خامس الاسباب ليتحدث عن نصائح تلقتها حركة الاخوان المسلمين في الاردن،من اطراف اقليمية ومرجعيات حاضنة،بالتهدئة،لاعتبارات تتعلق بإعادة مراجعة كل المشهد،وضرورة التهدئة مرحلياً وحالياً،حتى تتضح صورة قضايا كثيرة.
السبب السادس،يتعلق بسر مهم،يعود الى رفع الاردن لمستوى موقفه الحاد من النظام السوري في دمشق،بما لذلك من تداعيات،وهذا التحول ترك ارتداداً ايجابياً على مواقف عواصم مؤثرة على الاسلاميين،كانت تنتقد حياد الاردن الكامل،وهي ترى في التحول الجزئي،عنصراً ايجابياً،ارتد على طلب هذه العواصم من الاسلاميين التهدئة،في سياق مكافأة سياسية للاردن.
هناك تقييمات داخل حركة الاخوان المسلمين تقول ان التهدئة المرحلية وليس الكلية امر ضروري،لاعتبارات متنوعة،وان على الحركة ان تتأمل المشهد حاليا،لوجود كلف كبيرة،في حال دخول الحركة عنصراً في الدوامة المحلية والاقليمية،والتسكين هنا،مهم جدا،من اجل الحفاظ على الحركة،وهذا سابع الاسباب.
التهدئة من قبل الاسلاميين ،حالة باتت قائمة بفعل عوامل داخلية واقليمية وعربية،وهي مثل اي حالة قد لا تكون ثابتة ومستمرة،فيما تبقى الاسئلة حول قدرة كل الاطراف على تثبيت هذه الحالة.
هناك تهدئة سياسية،من جانب الاخوان المسلمين،والاسباب متعددة،ويعود ابرزها الى تداعيات الربيع العربي في مصر وسورية،وهي تداعيات تركت اثراً حاداً على قدرة اي تيار سياسي في الاردن على تحشيد الناس،امام كلفة الفوضى المحتملة،هذا يعني ان الاسلاميين في الاردن باتوا يؤمنون ان قطار الربيع العربي قد لايكون قادراً على الوصول الى الاردن.
ثاني هذه الاسباب يتعلق بعدم جدوى المسيرات والمظاهرات،كأسلوب تعبير عن الموقف السياسي،وكثرة مؤيدة للحراكات طلبت اعادة النظر في وسائل التعبير السياسي،خصوصاً،مع حالة اللا جدوى من هذه النمطية،وعدم قدرتها على التغيير والضغط،فوق قلة اعداد المناصرين والمؤيدين،في هكذا انماط،وهي انماط تراجع بريقها يوما بعد يوم.
حسابات الاسلاميين تجاه مبادرة زمزم والمخاوف من تحولها الى اداة لشق الحركة الاسلامية،في اي توقيت،جعل الحركة تتحسب للمبادرة،وهذا التحسب ادى الى ارتداد عنوانه التهدئة مرحلياً،وهذا ثالث الاسباب.
رابع هذه الاسباب يتعلق بكون الحركة الاسلامية لا تريد ان تكون سببا مباشرا في اندلاع الفوضى،فهي امام مشهد معان مثلا،والاضرابات والاحتجاجات المتنوعة،تعتقد انه لا داعي ابدا لتحريك الشارع،باعتباره يتحرك لوحده،دون ان تتورط في تحريضه ،والحركة هنا تراهن على الوقت وعلى الدفع الذاتي للشارع الاردني.
يأتي خامس الاسباب ليتحدث عن نصائح تلقتها حركة الاخوان المسلمين في الاردن،من اطراف اقليمية ومرجعيات حاضنة،بالتهدئة،لاعتبارات تتعلق بإعادة مراجعة كل المشهد،وضرورة التهدئة مرحلياً وحالياً،حتى تتضح صورة قضايا كثيرة.
السبب السادس،يتعلق بسر مهم،يعود الى رفع الاردن لمستوى موقفه الحاد من النظام السوري في دمشق،بما لذلك من تداعيات،وهذا التحول ترك ارتداداً ايجابياً على مواقف عواصم مؤثرة على الاسلاميين،كانت تنتقد حياد الاردن الكامل،وهي ترى في التحول الجزئي،عنصراً ايجابياً،ارتد على طلب هذه العواصم من الاسلاميين التهدئة،في سياق مكافأة سياسية للاردن.
هناك تقييمات داخل حركة الاخوان المسلمين تقول ان التهدئة المرحلية وليس الكلية امر ضروري،لاعتبارات متنوعة،وان على الحركة ان تتأمل المشهد حاليا،لوجود كلف كبيرة،في حال دخول الحركة عنصراً في الدوامة المحلية والاقليمية،والتسكين هنا،مهم جدا،من اجل الحفاظ على الحركة،وهذا سابع الاسباب.
التهدئة من قبل الاسلاميين ،حالة باتت قائمة بفعل عوامل داخلية واقليمية وعربية،وهي مثل اي حالة قد لا تكون ثابتة ومستمرة،فيما تبقى الاسئلة حول قدرة كل الاطراف على تثبيت هذه الحالة.