خطيب المسجد الأقصى يرفض إجراءات الاحتلال ضده
جو 24 :
أعلن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري رفضه لإجراءات الاحتلال ضده، وجاء ذلك خلال مثوله أمام الشرطة الإسرائيلية في مركز المسكوبية بالقدس الغربية.
وتحقق شرطة الاحتلال مع الشيخ صبري بدعوى خرقه أمر منعه من دخول المسجد الأقصى، حيث رفض القرار وأدى صلاة الجمعة داخل المسجد الشريف.
وسلمت الشرطة الإسرائيلية أمس الشيخ قرارًا بالإبعاد عن الأقصى مدة أربعة أشهر.
وردا على القرار، قال شيخ الأقصى إن سياسة الإبعاد ظالمة وغير قانونية وغير حضارية، فلا توجد دولة في العالم تستخدم هذا الأسلوب وتمنع الناس من الذهاب إلى أماكن عبادتهم.
كما تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة القدس أمام منزل خطيب المسجد الأقصى احتجاجًا على القرار، ورفعوا لافتات كُتب عليها "لا لتكميم أفواه علمائنا وإبعادهم عن مقدساتنا، كلنا الشيخ عكرمة".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس إبعاد إسرائيل لدعاة وخطباء وموظفي الأوقاف الإسلامية ومواطنين عن المسجد الأقصى "تصعيدا خطيرا، وجزءا من التضييقات على المصلين".
وأدانت الوزارة في بيان قرار إبعاد الشيخ صبري لمدة أربعة شهور عن المسجد الأقصى، وقرارات الإبعاد بحق العديد من المواطنين والمرابطين والدعاة والخطباء وموظفي الأوقاف الإسلامية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تبعد فيها الشرطة الإسرائيلية الشيخ صبري عن المسجد الأقصى، كما حققت معه عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.
وسبق أن سلمت شرطة الاحتلال يوم الجمعة الماضي ثمانية فلسطينيين على الأقل من مدينة القدس قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدد متفاوتة، بحسب مركز "وادي حلوة" الحقوقي.
يُشار الى أن سلطات الاحتلال انتهجت سياسة الإبعاد، ومنع دخول الشخصيات الدينية والسياسية المقدسية منذ أكثر من عام.
المصدر : الجزيرة + وكالات