حذف لقطات من فيلم "هاملتون" يضع الأردن أمام اتهامات
جو 24 : استنكرت السفيرة السويدية لدى الأردن شارلوتا سباري رفض مدير مركز الحسين الثقافي عبدالهادي راجي المجالي عرض لقطات من فيلم (هاملتون) في المسرح الخاص بالمركز وهو مركز حكومي تابع لأمانة عمان الكبرى. وكان الفيلم مقرر عرضه بمناسبة العيد الوطني للسويد.
وأكدت سباري أنها ستنقل ما جرى بتقريرها إلى دولتها كما سينقل السفراء الحاضرون مجريات ما حدث في تقاريرهم إلى بلدانهم. هنا يشار إلى انه لا يمكن ان يتاح عرض الفيلم الذي عرض على شاشات عربية وعالمية كثيرة او حتى السماح بادخاله إلى الأردن من دون مروره على الرقابة المسبقة من هيئة المسموع والمرئي ودائرة المطبوعات والنشر، وبذلك يعتبر تصرف مدير مركز الحسين الثقافي تصرفًا فرديًا.
وقالت السفيرة سباري ان منع عرض الفليم سينقل صورة سلبية عن الحرية في الأردن خاصة أن 22 سفيرًا من مختلف انحاء العالم كانوا يتواجدون في المسرح.
يذكر ان الفيلم مثار الجدل يندرج ضمن سلسلة أفلام هاملتون، وهو يختص بقضايا وأمور بوليسية ويكتبه عادة كتاب كبار في الغرب وشاركت ببطولته النجمة الأردنية صبا مبارك حيث تؤدي دور شرطية فلسطينية تعمل في منظمة التحرير الفلسطينية.
كما أن مشاهد من الفيلم الذي بلغت تكاليفه 4 ملايين دينار أردني وتم انجازه العام 2011 صورت في مناطق أردنية. وقد قوبل رفض عرض الفيلم باستنكار علني من السفيرة السويدية حيث أيدها الحاضرون من السفراء الأجانب باطلاقهم هتافات سخرية من تصرف المجالي.
ومن جهته، وصف المجالي اللقطات في حديث لـ(عمون) بالفاضحة واحتواء الفيلم على صور لنساء بشكل عار شاهدها قبيل عرض الفيلم على المسرح ما دعاه لابلاغ السفيرة السويدية بمنع ظهور تلك اللقطات على مسرح مركز الحسين الثقافي لمخالفتها الأنظمة والتعليمات الخاصة بالمركز.
وقال المجالي إنه أبلغ امين عمان بقراره ليوافق الاخير عليه، مضيفا بانه هو المسؤول و"أن الامر متعلق بتقاليد وعادات يرفضها وتزامنه مع يوم الاسراء والمعراج". ونقل موقع (عمون) الإخباري عن أحد رافضي قرار منع عرض الفيلم بان قوله بان مدير مركز الحسين الثافي "أساء للحرية في الأردن ولسمعة البلد في الخارج".
وكانت السفيرة السويدية خرجت على منصة المسرح في رأس العين معلنة بانه سيتم حذف بعض المقاطع من الفيلم احتراما للقوانين في البلد قبل أن يتبين أن مدير المركز عبدالهادي راجي المجالي هو من منع ذلك.
وقال أحد حضور الحفل: إن الفيلم هو مجرد تعاون ثقافي بين البلدين حيث تم اخراجه في عام 2011 وهو يصنف من أفلام الاثارة و "الاكشن" بقصة لرجل في المخابرات العسكرية اسمه "كارل هاملتون" ولا يعنى بافلام العري وغيرها.
ونوه بانه كان على المجالي أن يبلغ منظمي الحفل بان هنالك شروطًا لعرض الفيلم قبل أيام وليس قبل ساعات فقط ويجبر المنظمين على الرضوخ لقراره. ونقل المتحدث وجهة نظر المخرج التنفيذي للفيلم مارديل الذي قال "تمنيت أن يعرض الفيلم بشكل كامل لان ما تم حذفه هو عامل التوازن مع العنف والقتل".
وختم حديثه بان كثيرا من الافلام العربية والمحلية يعرض فيه مئات اللقطات التي تشبه ما عرض في الفيلم دون اي اعتراض فلماذا تم الاساءة لصورة الأردن أمام جمهور أجنبي. من جهته، قال المجالي إنه حاول الاتصال بوزير الخارجية ووزير الاعلام للتنديد بتصرف السفيرة "لكن لم يرد عليه أحد منهما".
يذكر ان الممثلة الأردنية صبا مبارك كانت بدأت مسيرتها الفنية في عام 1998 إلا انها نجحت بتحقيق شهرة كبيرة في الأردن وخارجها.
كما شاركت صبا مبارك في مسلسل (الاجتياح) الذي يعد بلورة تعاون عربي بامتياز، اذ أسهم المسلسل بنجاح الشركة الأردنية المنتجة، وهو من إخراج التونسي شوقي الماجري وسيناريو وحوار الفلسطيني رياض سيف، بالإضافة إلى مشاركة نجوم عرب من الأردن وسورية وفلسطين.
ويتناول المسلسل اجتياح القوات الإسرائيلية لمخيم "جنين" في عام 2002. وقد سجل المسلسل الأردني اسمه في تاريخ الدراما العربية كأول عمل تلفزيوني يُرشح ويحصد جائزة "إيمي" عن فئة المسلسلات الأجنبية الطويلة في عام 2007.
ايلاف
وأكدت سباري أنها ستنقل ما جرى بتقريرها إلى دولتها كما سينقل السفراء الحاضرون مجريات ما حدث في تقاريرهم إلى بلدانهم. هنا يشار إلى انه لا يمكن ان يتاح عرض الفيلم الذي عرض على شاشات عربية وعالمية كثيرة او حتى السماح بادخاله إلى الأردن من دون مروره على الرقابة المسبقة من هيئة المسموع والمرئي ودائرة المطبوعات والنشر، وبذلك يعتبر تصرف مدير مركز الحسين الثقافي تصرفًا فرديًا.
وقالت السفيرة سباري ان منع عرض الفليم سينقل صورة سلبية عن الحرية في الأردن خاصة أن 22 سفيرًا من مختلف انحاء العالم كانوا يتواجدون في المسرح.
يذكر ان الفيلم مثار الجدل يندرج ضمن سلسلة أفلام هاملتون، وهو يختص بقضايا وأمور بوليسية ويكتبه عادة كتاب كبار في الغرب وشاركت ببطولته النجمة الأردنية صبا مبارك حيث تؤدي دور شرطية فلسطينية تعمل في منظمة التحرير الفلسطينية.
كما أن مشاهد من الفيلم الذي بلغت تكاليفه 4 ملايين دينار أردني وتم انجازه العام 2011 صورت في مناطق أردنية. وقد قوبل رفض عرض الفيلم باستنكار علني من السفيرة السويدية حيث أيدها الحاضرون من السفراء الأجانب باطلاقهم هتافات سخرية من تصرف المجالي.
ومن جهته، وصف المجالي اللقطات في حديث لـ(عمون) بالفاضحة واحتواء الفيلم على صور لنساء بشكل عار شاهدها قبيل عرض الفيلم على المسرح ما دعاه لابلاغ السفيرة السويدية بمنع ظهور تلك اللقطات على مسرح مركز الحسين الثقافي لمخالفتها الأنظمة والتعليمات الخاصة بالمركز.
وقال المجالي إنه أبلغ امين عمان بقراره ليوافق الاخير عليه، مضيفا بانه هو المسؤول و"أن الامر متعلق بتقاليد وعادات يرفضها وتزامنه مع يوم الاسراء والمعراج". ونقل موقع (عمون) الإخباري عن أحد رافضي قرار منع عرض الفيلم بان قوله بان مدير مركز الحسين الثافي "أساء للحرية في الأردن ولسمعة البلد في الخارج".
وكانت السفيرة السويدية خرجت على منصة المسرح في رأس العين معلنة بانه سيتم حذف بعض المقاطع من الفيلم احتراما للقوانين في البلد قبل أن يتبين أن مدير المركز عبدالهادي راجي المجالي هو من منع ذلك.
وقال أحد حضور الحفل: إن الفيلم هو مجرد تعاون ثقافي بين البلدين حيث تم اخراجه في عام 2011 وهو يصنف من أفلام الاثارة و "الاكشن" بقصة لرجل في المخابرات العسكرية اسمه "كارل هاملتون" ولا يعنى بافلام العري وغيرها.
ونوه بانه كان على المجالي أن يبلغ منظمي الحفل بان هنالك شروطًا لعرض الفيلم قبل أيام وليس قبل ساعات فقط ويجبر المنظمين على الرضوخ لقراره. ونقل المتحدث وجهة نظر المخرج التنفيذي للفيلم مارديل الذي قال "تمنيت أن يعرض الفيلم بشكل كامل لان ما تم حذفه هو عامل التوازن مع العنف والقتل".
وختم حديثه بان كثيرا من الافلام العربية والمحلية يعرض فيه مئات اللقطات التي تشبه ما عرض في الفيلم دون اي اعتراض فلماذا تم الاساءة لصورة الأردن أمام جمهور أجنبي. من جهته، قال المجالي إنه حاول الاتصال بوزير الخارجية ووزير الاعلام للتنديد بتصرف السفيرة "لكن لم يرد عليه أحد منهما".
يذكر ان الممثلة الأردنية صبا مبارك كانت بدأت مسيرتها الفنية في عام 1998 إلا انها نجحت بتحقيق شهرة كبيرة في الأردن وخارجها.
كما شاركت صبا مبارك في مسلسل (الاجتياح) الذي يعد بلورة تعاون عربي بامتياز، اذ أسهم المسلسل بنجاح الشركة الأردنية المنتجة، وهو من إخراج التونسي شوقي الماجري وسيناريو وحوار الفلسطيني رياض سيف، بالإضافة إلى مشاركة نجوم عرب من الأردن وسورية وفلسطين.
ويتناول المسلسل اجتياح القوات الإسرائيلية لمخيم "جنين" في عام 2002. وقد سجل المسلسل الأردني اسمه في تاريخ الدراما العربية كأول عمل تلفزيوني يُرشح ويحصد جائزة "إيمي" عن فئة المسلسلات الأجنبية الطويلة في عام 2007.
ايلاف