النواب يصوتون على طرد السفير السوري غداً
جو 24 : تلتقي لجنة الشؤون الخارجية العربية والدولية في مجلس النواب ظهر غد الاحد لبحث "الإساءات المتكررة" من قبل السفير السوري في عمان بهجت سليمان.
ورجحت مصادر نيابية في حديث لـ"السبيل" ان يتلو رئيس اللجنة النائب بسام المناصير بيانا شديد اللهجة بحق السفير السوري وهجومه المستمر على الأردن وتشكيكه بالمواقف الوطنية الاردنية.
وأشارت المصادر الى ان عدداً من أعضاء اللجنة يتوجهون نحو الطلب من رئاسة مجلس النواب التصويت على مقترح ستقدمه اللجنة بطرد السفير السوري من عمان، والطلب من النظام السوري استبداله بسفير آخر بعد جملة الإساءات التي تلفظ بها.
وأشارت المصادر النيابية ان مجموعة من النواب المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد يستعدون لصد أي محاولة تصعيدية من مجلس النواب ضد سفير السوري ونظام بلاده.
النائب المناصير أكد أنه سيطالب في جلسة الغد باسم لجنة الشؤون الخارجية من الحكومة طرد السفير سليمان من الأراضي الأردنية، وإبلاغه بأنه "شخص غير مرغوب فيه، حتى يعلم أن الأردن شوكة عصية في حلقه وحلق نظامه".
وكان اصدر المناصير بياناً قاسي اللهجة وصف السفير سليمان بـ"الوقح" مطالبا وزارة الخارجية بطرد السفير السوري بعد تجاوزه للاعراف الدبلوماسية، وتماديه في إطلاق تصريحات تتضمن تهديدات مبطنة للأردن".
وجاء بيان المناصير بعد نشر السفير السوري تصريحات صحفية على نشر صواريخ "باتريوت" أمريكية في الأردن قال فيها "إذا كان البعض يجهل فمن حقه أن يعرف ومن واجبنا أن نعلمه بأن أداء صواريخ (باتريوت) له علاج ودواء ناجع جداً جداً، وهذا العلاج والدواء هو صواريخ (اسكندر) الموجودة بكثرة ووفرة في سوريا".
ودعا السفير سليمان ضمنيا الأردن لعدم الإحتفال بنشر صواريخ باتريوت الأمريكية على الحدود مع بلاده مشيرا لأن نشر هذه الصواريخ في تركيا لم تخدم نظام آرودغان.
جلسة مجلس النواب الرقابية التي من المقرر ان تعقد مساء اليوم ستناقش الإجابات الحكومة على 34 سؤالا نيابيا، وعلى جدول أعمالها بند "ما يستجد من أعمال"، وهو المخصص ليتحدث عبره 20 نائباً، في أي قضية يختارها كل منهم.
العلاقات الدبلوماسية بين البلدين دخل في حالة من التأزيم والتعقيد بعد مهاجمة السفير سليمان للسياسة الاردنية وصلت الى درجة غير مسبوقة من تحدي النظام الأردني عندما غمز من قناة عمان بتحذيرها من ملاقاة مصير رئيس الوزراء التركي رجب طيب آرودغان في مقاربة تظهر مجددا بان العلاقات الأردنية السورية في أسوأ أحوال توترها الآن.
وزير الخارجية ناصر جودة قال في تصريح الخميس الماضي ان السفير السوري في عمان بهجت سليمان قد تجاوز كافة الاعراف والممارسات الدبلوماسية من خلال تصرفاته ولقاءاته المعلنة وغير المعلنة وتصريحاته المرفوضة والمدانة،والتي يفترض انه يمثل سياسة بلاده فيها.
وأضاف جودة أنه سبق وتم تحذير السفير من الاستمرار في هذه التصرفات والتصريحات الصحفية والتعليقات والمقالات،بما فيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي،والتي يسيء فيها للدولة التي تستضيفه وتحتضن مئات الالاف من مواطني بلاده في مدنها وقراها ومخيمات اللاجئين فيها، خاصةً الاساءات المتكررة للمؤسسات المدنية والعسكرية في المملكة الاردنية الهاشمية والتي نرفضها جملةً وتفصيلاً من قبل السفير الذي يبدو انه يفتقر الى أدنى متطلبات العمل الدبلوماسي وأسس التمثيل في دول أخرى.
وأكد جودة أن على السفير سليمان ان يعتبر هذا بمثابة انذار نهائي للالتزام بقواعد العمل الدبلوماسي والكف عن اي لقاءات وتصرفات وتصريحات من شأنها ان تمس الاردن بكافة مكوناته ومؤسساته الدستورية كالتصريحات الأخيرة المسيئة ضد المؤسسات الحكومية والعسكرية والبرلمانية وممثلي الشعب الأردني،بالإضافة إلى انتقاد السياسات الأردنية، مضيفا أن أي تصرف قادم يصدر في هذا الاطار من قبل السفير سينتج عنه فوراً اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية حسب الاعراف والممارسات المتبعة بما في ذلك اعتباره شخصاً غير مرغوب به على الاراضي الاردنية.
لكن المفاجأة ان السفير السوري أخذ التحذيرات التي وجهها له وزير الخارجية على محمل الاستهزاء والسخرية وذلك بالتلميح لا التصريح المباشر.
واتّجه السفير سليمان إلى قناة الأمثال الشعبية والأقوال المأثورة، للرد على تصريح جودة الذي أكد ان سليمان يفتقر الى أدنى متطلبات العمل الدبلوماسي وأسس التمثيل في دول أخرى.
ومما نشره السفير على صفحته الخاصة على الفيس بوك قال سبط الرسول الأعظم وريحانة أهل الجنة (الإمام الحسين بن علي): أبالموت تهددني يا ابن الطلقاء، إن الموت لنا عادة، وكرامتها من الله الشهادة، وإذا اعتاد الفتى، خوض المنايا فأيسر ما يمر به، الوحول".
ونشر السفير سليمان عدداً من المقالات لكتاب أردنيين وعرب هاجموا فيها الوزير جودة إثر تهديده لسفير دمشق في عمان. (السبيل)
ورجحت مصادر نيابية في حديث لـ"السبيل" ان يتلو رئيس اللجنة النائب بسام المناصير بيانا شديد اللهجة بحق السفير السوري وهجومه المستمر على الأردن وتشكيكه بالمواقف الوطنية الاردنية.
وأشارت المصادر الى ان عدداً من أعضاء اللجنة يتوجهون نحو الطلب من رئاسة مجلس النواب التصويت على مقترح ستقدمه اللجنة بطرد السفير السوري من عمان، والطلب من النظام السوري استبداله بسفير آخر بعد جملة الإساءات التي تلفظ بها.
وأشارت المصادر النيابية ان مجموعة من النواب المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد يستعدون لصد أي محاولة تصعيدية من مجلس النواب ضد سفير السوري ونظام بلاده.
النائب المناصير أكد أنه سيطالب في جلسة الغد باسم لجنة الشؤون الخارجية من الحكومة طرد السفير سليمان من الأراضي الأردنية، وإبلاغه بأنه "شخص غير مرغوب فيه، حتى يعلم أن الأردن شوكة عصية في حلقه وحلق نظامه".
وكان اصدر المناصير بياناً قاسي اللهجة وصف السفير سليمان بـ"الوقح" مطالبا وزارة الخارجية بطرد السفير السوري بعد تجاوزه للاعراف الدبلوماسية، وتماديه في إطلاق تصريحات تتضمن تهديدات مبطنة للأردن".
وجاء بيان المناصير بعد نشر السفير السوري تصريحات صحفية على نشر صواريخ "باتريوت" أمريكية في الأردن قال فيها "إذا كان البعض يجهل فمن حقه أن يعرف ومن واجبنا أن نعلمه بأن أداء صواريخ (باتريوت) له علاج ودواء ناجع جداً جداً، وهذا العلاج والدواء هو صواريخ (اسكندر) الموجودة بكثرة ووفرة في سوريا".
ودعا السفير سليمان ضمنيا الأردن لعدم الإحتفال بنشر صواريخ باتريوت الأمريكية على الحدود مع بلاده مشيرا لأن نشر هذه الصواريخ في تركيا لم تخدم نظام آرودغان.
جلسة مجلس النواب الرقابية التي من المقرر ان تعقد مساء اليوم ستناقش الإجابات الحكومة على 34 سؤالا نيابيا، وعلى جدول أعمالها بند "ما يستجد من أعمال"، وهو المخصص ليتحدث عبره 20 نائباً، في أي قضية يختارها كل منهم.
العلاقات الدبلوماسية بين البلدين دخل في حالة من التأزيم والتعقيد بعد مهاجمة السفير سليمان للسياسة الاردنية وصلت الى درجة غير مسبوقة من تحدي النظام الأردني عندما غمز من قناة عمان بتحذيرها من ملاقاة مصير رئيس الوزراء التركي رجب طيب آرودغان في مقاربة تظهر مجددا بان العلاقات الأردنية السورية في أسوأ أحوال توترها الآن.
وزير الخارجية ناصر جودة قال في تصريح الخميس الماضي ان السفير السوري في عمان بهجت سليمان قد تجاوز كافة الاعراف والممارسات الدبلوماسية من خلال تصرفاته ولقاءاته المعلنة وغير المعلنة وتصريحاته المرفوضة والمدانة،والتي يفترض انه يمثل سياسة بلاده فيها.
وأضاف جودة أنه سبق وتم تحذير السفير من الاستمرار في هذه التصرفات والتصريحات الصحفية والتعليقات والمقالات،بما فيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي،والتي يسيء فيها للدولة التي تستضيفه وتحتضن مئات الالاف من مواطني بلاده في مدنها وقراها ومخيمات اللاجئين فيها، خاصةً الاساءات المتكررة للمؤسسات المدنية والعسكرية في المملكة الاردنية الهاشمية والتي نرفضها جملةً وتفصيلاً من قبل السفير الذي يبدو انه يفتقر الى أدنى متطلبات العمل الدبلوماسي وأسس التمثيل في دول أخرى.
وأكد جودة أن على السفير سليمان ان يعتبر هذا بمثابة انذار نهائي للالتزام بقواعد العمل الدبلوماسي والكف عن اي لقاءات وتصرفات وتصريحات من شأنها ان تمس الاردن بكافة مكوناته ومؤسساته الدستورية كالتصريحات الأخيرة المسيئة ضد المؤسسات الحكومية والعسكرية والبرلمانية وممثلي الشعب الأردني،بالإضافة إلى انتقاد السياسات الأردنية، مضيفا أن أي تصرف قادم يصدر في هذا الاطار من قبل السفير سينتج عنه فوراً اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية حسب الاعراف والممارسات المتبعة بما في ذلك اعتباره شخصاً غير مرغوب به على الاراضي الاردنية.
لكن المفاجأة ان السفير السوري أخذ التحذيرات التي وجهها له وزير الخارجية على محمل الاستهزاء والسخرية وذلك بالتلميح لا التصريح المباشر.
واتّجه السفير سليمان إلى قناة الأمثال الشعبية والأقوال المأثورة، للرد على تصريح جودة الذي أكد ان سليمان يفتقر الى أدنى متطلبات العمل الدبلوماسي وأسس التمثيل في دول أخرى.
ومما نشره السفير على صفحته الخاصة على الفيس بوك قال سبط الرسول الأعظم وريحانة أهل الجنة (الإمام الحسين بن علي): أبالموت تهددني يا ابن الطلقاء، إن الموت لنا عادة، وكرامتها من الله الشهادة، وإذا اعتاد الفتى، خوض المنايا فأيسر ما يمر به، الوحول".
ونشر السفير سليمان عدداً من المقالات لكتاب أردنيين وعرب هاجموا فيها الوزير جودة إثر تهديده لسفير دمشق في عمان. (السبيل)