إعلان يثير حساسيّة الأقلام
منذ لحظة اعلان الاخوان المسلمين مشاركتهم في الفعالية التي دعا إليها ائتلاف العشائر في وسط البلد بعد صلاة ظهر الجمعة القادم، انبرى كتاب التدخل السريع بمهاجمتهم واثارة التساؤلات والتشكيك بالهدف من تلك المشاركة.
ائتلاف العشائر انضم الى فعاليته ما يزيد عن خمسين حراكا، وبقيت تلك الاقلام في اغمادها لحين اعلان الاخوان المشاركة، حيث بدأ الهجوم وإطلاق العنان للتكهنات غير المنطقية التي تدور في فلك "المؤامرة"، وكأنه بات من المحرم على الاخوان الانضمام الى اي حراك آخر.
الغريب أن "كتاب الوحي" الذين يهاجمون الاخوان اليوم سبق وأن اتهموهم بعقد صفقات خفية مع الحكومة عندما هدات وتيرة الفعاليات التي ينظمها الاسلاميون.
مشاركة الاخوان وحسب مصدر مطلع كان مقرر لها من بداية التحضيرات للمسيرة، الا ان الاعلان عنها جاء في وقت يسبق الفعالية بيوم واحد لاهداف تكتيكية، حيث ارتأى الاخوان عدم سحب البساط من تحت الائتلاف واعطاء فرصة له لتسليط الضوء على المنظمين للاعتصام.
ذات المصادر اكدت ايضا ان مشاركة الاخوان لن تكون باعاداد كبيرة الا انها ستحظى بحضور قيادات اسلامية بارزة بهدف دعم الفعالية.
ائتلاف العشائر الذي يضم 11 تجمعا عشائريا ومناطقيا (التجمع السياسي الأردني "بني حسن" ، حركة أبناء العجارمة للإصلاح ، تجمع أبناء الحجاج للإصلاح ، تجمع أبناء قبيلة بني صخر للإصلاح ، تجمع أبناء الحجايا للإصلاح ، حركة 25- أيار البادية الجنوبية (الشراة ) ، تجمع أحرار خرجا ، تجمع شباب الشركس للإصلاح ، حركة أبناء العشائر ، تجمع أبناء الدعجة للإصلاح ، شباب اربد للتغيير)، أكد في بيان اصدره الاربعاء ان فعاليته تسعى لأن تشكل انطلاقة جديدة للحراك الأردني بحيث تؤسس لمرحلة متقدمة من التنظيم والتأطير ورص الصفوف.