امسية شعرية للشاعر ابراهيم نصر الله
هي القصيدة من حيث المبدأ، لا شيء يضاهيها جمالاً ورونقة وإبداعاً، خاصة إذا كانت طازجة، صادرة من قلب شاعر صادق، كتبها من صميم قلبه، فولدت جنيناً لا يشبهها جنين.
وإبراهيم نصرالله شاعر ولكن القصيدة، حسب رأيه، يجب أن لا تقتات على ذاتها، فالانفتاح على عوالم الفنون والثقافات المختلفة يعطينا الكثير.
لذا، ظلت القصيدة طازجة لديه رغم أنه كتب الرواية، ورسم اللوحة، وانشغل بالصورة الفوتوغرافية، ومارس النقد السينمائي، وتمنى أن يكون موسيقياً.
فتجده حين يحاول أن يقدم نفسه يقول:
خسرتُ كثيراً لأكسب نفسي
ظلالي مملوءةٌ بالمياه
وقلبَي لما يزلْ، بعدُ أخْضَرْ
وعندما يحلم أو يتمنى يقول:
لو أنني كنتُ مايسترو لكانت حياتيَ أفضلْ !
وكان الفضاءُ هنا فوق رأسي فسيحاً ومعنى الخليقة أجملْ !!
كونوا معنا الاثنين القادم 17/6/2013 الساعة 6.30 مساء في منتدى عبدالحميد شومان الثقافي مع الشاعر إبراهيم نصرالله في أمسية شعرية وحوار مفتوح.
يرأس الجلسة ويدير الحوار أستاذ الأدب الحديث في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد.