أمام الرزاز.وفريق إدارة الأزمه
د.ريما المعايطه ابورمان
جو 24 :
إنه لمن المخيب للأمال ماحصل في ألية توزيع الخبز وإثبات الحكومه أن(حكي السرايا بعيد عن حكي القرايا )وأن التنظير على الورق لا يعني نجاح التطبيق العملي ثم تكمل الحكومه مشوار ضعف إدارة الأزمه بقرار فيه قمة التخلي عن المسؤوليه بالسماح بقتح المحال التجاريه مما سيجعل الإختلاط ينذر بحالات قد تتزايد .ولسنا نعلم لماذا هذا التراجع ولماذا هذا التخبط بالقرار مما ينم عن عدم (طول في النفس)
دولة الرئيس لقد إمتدحنا الحكومه على إعلان العمل بقانون الدفاع وقد نكون الشعب الوحيد الذي أسعده نزول نشامى القوات المسلحه للشوارع وتأمل الجميع أن يتم التفعيل للقانون بكل بنوده وإجبار كل من إستهتر بأرواح المواطنين على الإلتزام بالقانون وحتى الوصول الى كل من تخلى عن واجبه من رجال الأعمال والإقتصاديين اللذين إستفادوا من الرخاء وتخلوا في الضراء .
دولة الرئيس لماذا غامرنا بنزول أبنائنا من الجيش والأجهزة الأمنيه بهذه الظروف وتعريضهم لخطر العدوى طالما أننا سنسمح للمواطنين بالتجول ولو بشكل جزئي .
دولة الرئيس .إن الوطن كغيره من الدول يتعرض لخطر هذا الفيروس المستجد هذا العدو المجهول وأشاد الجميع عربيا ودوليآ بإجراءاتنا لماذا هذا التراجع؟
مما يذكرنا بحزم الحكومه تنظير بدون تطبيق مع إحتفاظنا بالشكر الجزيل لمعالي الدكتور سعد جابر والذي أدار ملفه الصحي بكل شفافيه ومهنية إبن المؤسسه العسكريه لا بطريقة مدراء الشركات اللذين تولوا العمل العام بدون أدنى خبره
دولة الرئيس.لقد صعدت أسهم حكومتكم وأنتم خلف الميكرفونات تضعون الخطط لماذا اليوم ومع بدء التطبيق العملي تتراجع الأسهم ؟إنه ومن باب النقد المباح وللأسف أنه ومن (أول غزواتكم إنكسرت عصاتكم)