الرفاعي.إنموذج السفير الاردني
د.ريما المعايطه ابورمان
جو 24 :
حالي حال كل أم أردنيه لها إبنه مغتربه تعيش بعيدة عنها بقلق في ظل هذه الظروف التي تضرب العالم مع جائحة كورونا هذا العدو المجهول الملامح .
ولأننا اردنيين وماننظام ولأن ثقتنا بمؤسسات دولتنا بلاحدود
بالأمس تواصلت مع كوادر سفارتنا في تركيا لأنقل لهم صعوبة تواصلي مع إبنتي أو إيصال أي شئ لها بسبب قرار حضر التجوال لمن هم دون سن العشرين.تواصلت مع هؤلاء الجنود المجهولين اللذين يتابعون ويصلون الليل بالنهار ليقدموا كل الخدمات لأبنائنا الطلاب من الأردنيين بدون إستثناء . لأنقل لهم هم كل أم أردنيه على إبنها أو أبنتها لأفاجأ بإتصال سعادة السفير الاردني في تركيا ليبادرني (لا تقلقي يا أختي كل مواطن يحمل الرقم الوطني الأردني مسؤوليتنا بنتك إعتبريها بنتي كما كل أبنائنا)
هؤلاء هم من تعلموا في مدرسة أبا الحسين .
هؤلاء أبناء مؤسساتنا الأمنيه اللذين عاشوا.. همهم الوطن وأمن مواطنه وكرامته .
سأتحدث اليوم وبكل تجرد عن هذا النشمي الذي قرأت في نبرات صوته الصدق والخوف الحقيقي على فتاه أردنيه في الغربة.. نعم كما نشعر بالفخر عندما نمتدح أي مسؤول داخل الوطن واجب وحق علينا أن نقر بحقيقة مسؤولي سفاراتنا ومواقفهم الطيبه بإتجاه جالياتنا في الخارج..
سعادة الباشا ليس غريب عليك وأنت إبن جهاز المخابرات حصن الأردن المنيع وحزب الوطن الوحيد الذي وبتوجيهات جلالة الملك المعظم قاد وسيقود الاردن بإذن الله الى بر الأمان ليس غريب أن تحمل هذه الأخلاق الدمثه لتتابع كل صغيرة وكبيره ضمن نطاق مسؤوليتك الوطنيه والأخلاقيه.كل التحيه لك ولكوادر سفارتنا في تركيا ولمثلكم ترفع القبعات. دمتم ودام الوطن في ظل صاحب الجلاله الملك عبدلله الثاني بن الحسين المعظم